تابع جميع المصريين اليوم بشغف أحداث جلسة مجلس النواب، والتي كان من المقرر فيها، مناقشة موضوع إسقاط عضوية الإعلامي الشهير النائب “توفيق عكاشة”، وذلك بعد مطالبات عدد من النواب، تعقيباً على مقابلته للسفير الإسرائيلي بالقاهرة “حاييم كوران”، وتوجيه له تهمة التطبيع مع “إسرائيل”.
وبعد إنتهاء جلسة البرلمان مساء اليوم الاربعاء، والتي أسفرت على موافقة اعضاء مجلس النواب بأغلبية الأعضاء، إسقاط عضوية النائب “توفيق عكاشة”، ومن ثم أصبح “عكاشة” بين عشيةً وضحاها خارج أسوار البرلمان، الذي دخله بأعلى الأصوات بين جميع المرشحين.
الأمر الذي وقع كالصاعقة على “عكاشة”، فخرج من المجلس وسط حشد من رجاله، ووسط فلاشات الكاميرات التي صُوبت نحوه من كل إتجاه، ووسط أسئلة الصحفيين الذين يريدون إحداث سبق إعلاني، “وعكاشة” الذي ملأ الدنيا ضجيجاً في الأيام الماضية، لايملك سوى كلمة واحدة كررها أكثر من مرة “لاتعليق”.
ليخرج بذلك “توفيق عكاشة” مفجر ثورة “30 يونيو” كما يطلق على نفسه من المولد بلا حمص، خاصة بعد التغييب الإعلامي الرسمي، وذلك بغلق قناة “الفراعين”، منبره الوحيد للجماهير، وعرض القناة التي إرتبط إسمها بأذهان جميه المصريين للبيع، فهل تنتهي المسرحية بإسقاط عضويته؟ أم للمسرحية فصول أخرى؟!.