“الدولار الأمريكي”، اصبح الإسم الأكثر تداولاً بين فئات الشعب المصري المختلفة، وأصبح المصريون يتابعون بشكل يومي، سعر صرفه مقابل الجنيه المصري، لإرتباطه بحياتهم اليومية ومعيشتهم، وتأثيره المباشر على الإستثمار والإستيراد وغلاء الأسعار، وهو ماحدث بالفعل تأثيره على أسعار الذهب والحديد ومن قبله أسعار السلع الأساسية للمواطنين.
وفي تطور جديد عاود “الدولار الامريكي” إرتفاعه القياسي مقابل الجنيه المصري، ليزيد الدولار 12 قرشاً جديداً، ليسجل 9.20 جنيه بالسوق السوداء، وهو الأمر الذي ترتب عليه زيادة في أسعار الذهب.
فقد قال رئيس شعبة الذهب والمجوهرات بالغرفة التجارية “صلاح عبدالهادي”، بأن أسعر الذهب عاودت الإرتفاع متأثرة بإرتفاع سعر “الدولار”، حيث سجلت أسعار الذهب زيادة 3 جنيهات للجرام، ليباع عيار 24 بسعر 311 جنيه، وعيار 18 بسعر 233 جنيه، أما العيار الأكثر تداولاً عيار 21 فقد سجل 272 جنيه، مقابل 269 جنيه في الأيام الماضية، وهو الأمر ذاته الذي تأثر به أسعار الحديد والأسمنت بالأسواق.
فقد أكدت شعبة مواد البناء بغرفة تجارة القاهرة، على لسان رئيسها “أحمد الزيني”، بأن الإرتفاع المستمر لسعر “الدولار”، أدت لإرتفاع أسعار طن الحديد والأسمنت بالأسواق، فقد سجل “الحديد” زيلدة 200 جنيه للطن، أما “الأسمنت” فقد زاد 50 جنيهاً للطن، بسبب أزمة الدولار، والإجراءات الأخيرة «المُقيدة للاستيراد».
ومن ناحية أخرى، فقد أكد خبراء إقتصاديين إلى إستمرار سعر الدولار الأمريكي، في الإرتفاع مقابل الجنيه المصري، خلال الأيام القادمة، وأرجعوا ذلك، بسبب نقص كميات المعروض من العملة الصعبة، مقارنة بزيادة الطلب على العملة الصعبة، خاصةً من المستوردين.