اشتعلت مواقع التواصل الإجتماعى فى الحديث عن حكم المؤبد الصادر من محكمة غرب القاهرة العسكرية، ضد الطفل “أحمد منصور قرني أحمد علي” الذى لا يتعدى عمره الثلاث أعوام والنصف، لقيامه بالإشتراك مع 115 متهم آخرين في قتل 4 مواطنين والشروع فى قتل ثمانية آخرون، وتخريب ممتلكات عامة والإشتراك فى مظاهرة أخوانية فى مارس 2014 بمحافظة الفيوم.
وقد قوبلت هذه القضية بإستغراب شديد من كافة وسائل الإعلام فى مختلف أنحاء العالم، الحقيقة هى أن مفتاح اللغز في منتهى البساطة، حيث أن واحداً من المتهمين الصادر ضدهم حكم المؤبد يتشابه أسمه مع أسم الطفل، إذ يدعى المتهم الأصلى “أحمد منصور قرني شرارة” بينما يدعى الطفل “أحمد منصور قرني أحمد علي” حسب ما يتبين فى شهادة الميلاد الموضحة.
إلا أن وسائل الإعلام أرادت أن تصنع “من الحبة قبه” حسب ما يقال فى المثل الشعبي الدارج، بالإضافة إلى تصريح محامى عائلة الطفل “محمود حمدي” الذى قال أنه توصل لمغزى الإلتباس بين الأسمين بعد التحريات التى أجراها لإكتشاف الخطأ.
كانت نتائج تحريات “جهاز الأمن الوطني المصري” قد انتهت إلى أدانة المتهم الهارب الذى لم يتم ضبطه حتى الآن “أحمد منصور قرني شرارة” وتوجيه إليه تهم القتل والتخريب، إلا أن الأسم سقط سهواً من المحققين واستبدل بإسم الطفل أحمد منصور قرني أحمد علي” للتشابه بينهما.
بينما أكد محامى أسرة الطفل، أنه قد تقدم للمحكمة بشهادة ميلاد الطفل ليثبت حدوث الإلتباس، إلا أن المحكمة لم تلتفت للأدلة الجديدة حسب ما صرح المحامى، وتم صدور الحكم ضد الطفل سهواً وأختلاطاً فى الأسماء للتشابه بينه وبين المتهم الحقيقي.
كما يجب العلم أن الطفل لم ولن يدخل السجن، وأن الحكم صدر ضده خطئاً غيابياً، وأن المقصود هو المتهم الآخر الذى لم يتم ضبطه حتى الآن.
حسبي الله عليهم وعلى من كان السبب هذا طفل ما عندهم عيون تشوف ايش فيهم لهذي الدرجه صار الاهمال في كل شي حتى في ارواح اناس واعمارهم ما اقول غير الله يصبر اهله وينصرهم عاجل غير اجل يارب
سكة السلامة يا ام الدنيا
تحيا جمهورية شيكو فوريا
عرقتم ان فيه فساد ومازال موجود في جميع الوزارات —–ماهو الحكم على الكاتب اللي كتب اسم الطفل بدلا من المجرم الحقيقى ———–وليه الاعلام يشنع بهذا الخبر طالما لم يتحرى الدقة——-وما هو الحكم على الاعلامى اللى نشر الاخبار الخاطئة ——ياريت كل موظف في اى مصلحة يراعى ضميره ويتقى الله ويحلل مرتبه علشان ربنا يبارك له فيه وفى اولاده —— حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل من يروج اشاعات ويضلل الحقيقة
كيف ان الاسم يسقط سهوا ,,, وكيف لم تلتفت المحكمه للادله الجديدة
طيب والادلة اللى تقدم يها المحامى ما حدش بص فيها من القضاة
إلا أن وسائل الإعلام أرادت أن تصنع “من الحبة قبه” حسب ما يقال فى المثل الشعبي الدارج، بالإضافة إلى تصريح
لآ يا بيه الواد ده محظوظ بس عشان عمرة صغير لكن لو كان عمرة 16 سنة كان زمانه محبوس دلوقتي
و الدليل انهم سجنه والده 4 شهور يعني المفروض هما يكونوا عارفين ان ده مش المتهم الحقيقي ليه بقي كل شوية يروحوا يسأله عليه شكلهم مستنين انه يكمل 16 سنه عشان يقبصوا عليه 😀
لأ يا بيه الشرطة ما صدقت انهم لقوا حاجة فيها سبوبة