قام المئات من أهالي شارع بورسعيد صباح أمس الجمعة، بتشييع جثمان سائق التكوتك محمد عادل، الذي وقع ضحية عملية قتل من قِبل أمين شرطة، وذلك بمنطقة الدرب الأحمر بشارع بورسعيد.
توفى محمد عادل مساء يوم الخميس الموافق 18 فبراير، نتيجة لإطلاق أحدى أمناء الشرطة عليه ثلاثة طلقات في مناطق متعددة بجسده، الأمر الذي آثار الغضب الشديد بين أهالي بور سعيد لتتحول الجنازة إلى ثورة ووقفة أحتجاجية من أجل محاكمة أمين الشرطة، حيث قام الأهالي بمحاصرة مديرية أمن القاهرة، وقطع كلاً من شارعي بورسعيد وأحمد ماهر.
يذكر إنه، قام وكيل النائب العام باستدعاء الشهود الثلاثة على الواقعة ووالد الضحية لسماع أقوالهم، وذلك في محكمة زينهم.
وصلنا لهازة الدرجة حسبى اللة ونعم الوكيل