أثارت أزمة ارتفاع أسعار الدولار في السوق السوداء مخاوف المواطنين والحكومة المصرية، نظراً لتخطي أسعار الدولار التوقعات في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، لا سيما بأن الحكومة تسعى لاتخاذ عدد من الإجراءات للحد من الارتفاع التدريج والمتواصل في سعر الدولار بالسوق الموازية.
وفي هذا السياق، صرح بعض المسئولين في البنوك الاستثمارية، بأن هناك توقعات باحتمالية وصول سعر الدولار الرسمي في البنوك لـ9.5 جنيه، خاصة وأن أسعاره تخطت حاجز الـ10 جنيهات في بعض محال وشركات الصرافة بالسوق السوداء، كما صرح بعض المستثمرون بأن الحل الجذري لارتفاع سعر الدولار هو “تعويم الجنيه”.
ورداً على التوقعات المثارة حول الإجراءات والخطط التي سيتبعها البنك المركزي تفادياً لارتفاع آخر للورقة الخضراء بالسوق السوداء، صرح محافظ البنك المركزي بأن فكرة تعويم الجنيه غير واردة حالياً، وفي نفس السياق أكد رئيس الشعبة العامة للمستوردين “حمدي النجار” بأن السبب الرئيسي لارتفاع أسعار الدولار بالسوق السوداء هو الشائعات والمضاربات التي حدثت مؤخراً، خاصة بعد إضافة عمولة التحويل للخارج.
وقد أشار بعض الخبراء الاقتصاديون بأن الارتفاعات الهائلة في سعر الدولار بالسوق السوداء، تهدد خطة الرئيس عبد الفتاح السيسي بخفض الأسعار، وتجبر الحكومة على رفع أسعار جميع السلع، هذا إلى جانب تصريحات بعض المسئولين في وزارة الطاقة بأن ارتفاع أسعار الدولار ستؤثر بدورها على سعر جميع مشتقات الوقود، لذلك تسعى الحكومة حالياً للبحث عن مصادر تقبل بتوريد الوقود إلى مصر نظير سداد نصف القيمة بالجنيه المصري بدلاً من الدولار.
ورداً على الجدل المثار حول تسبب قرارات البنك المركزي الأخيرة بارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء، صرح محافظ البنك المركزي “طارق عامر” قائلاً:
«قرار رفع الحد الأقصى للإيداع كان سبباً لارتفاع الإيداعات الدولارية في البنوك بنحو 3 مليارات دولار خلال شهر، وكافة القرارات تهدف إلى زيادة موارد الاقتصاد من العملة الصعبة بنحو 36 مليار دولار خلال العام الجارى، وإحنا عارفين قدرات بلدنا كويس».
متي تنتهي ازمة الدولار ومن المتسبب فيها وليه الحكومه راضيه عن هذا الوضع
يا حبيبى انت لا تنتج سلع ومواد مطلوبة فى السوق العالمى وحتى لو انتجت فليس بالجودة والسعر التنافسى المطلوب وبالتالى انت لاتصدر شيىء وتستورد كل شيىء بالعملة الصعبة وبالتالى ايضا سيظل قيمة الجنيه متدنية امام الدولار و كذلك القرار الاحمق لريءس البنك المركزى بتثبيت سعر الدولار فى البنوك الرسمية عند 7.8 جنيه فى حين انه خارج البنك ب 9.5 وانا كمواطن معى كمية من الدولار براءيك اين ساذهب لتغير هذه الدولارات الى البنك الحكومى ام الى السوق السوداء عايزين بس شوية عقل كيف تدفع ملاين الدولارات لحفر تفريعة لقناة السويس وهى غير ذات جدوى ادينى عقلك وامشى حافى
لية سعرالدولار في ارتفاع مستمر والجنية المصري معدلوش اي قيمة ولا كرامة
بصراحه بعض الناس بمصر لا يستحقون كلمة مصري لأنهم تجردوا من وطنيتهم وجنسيتهم واحتكرواواستغلوا الحرب الاقتصادية علي بلادنا لتحقيق مصالحهم الشخصيه حتي وان كان هذا فيه ضرر لمصر
والحل في نظري هو إغلاق شركات الصرافه والعمل بالعملة الأجنبية فقط من خلال شبابيك خاصه للصرافه بالبنوك الوطنية فقط فقط فقط
شبابيك بدون انتظار وموظفين من غير ضمير وحمله توعوي بالأعلام او انشاء مكاتب صرافه مراقبه بكاميرات خاصه تشرف عليها القوات المسلحه ويعمل بها مجندين لان للأسف مات الضمير عند بعض الخونه
يسلم لسانك
السبب فى هذا كله ذان ذاصحاب شركات الصرافه الخاصه والمحلات لهم أذرع كبيره تعمل داخل ما يسمى بالحكومه التى لا يهمها سوى مصالحها وأهوائها الخاصه وزبانيتها والضرر الاكبر ونصيب الاسد فى هذا التدهور للجنيه وضحيته هو المواطن الذى يسمى بسيط وان كان فى الوقت الحالى ليس هناك مواطن بسيط ولكن هناك مواطن انتهت البساطة بالنسبه له وأصبح يرزح تحت خط الفقر بسبب حكومه فاشله واداره سيئه وحراميه ولله الامر من قبل ومن بعد؟