الدولار الأمريكي، يضرب موعداً جديداً مع الإرتفاع ويطيح بالجنيه المصري مجدداً، ليؤكد بذلك صدق التوقعات التي تنبأت بتخطيه سعر 8.85 جنيه ووصوله سعر 9 جنيه، وكان أخرها توقعات شعبة المستوردين، ويكذب التصريحات الرسمية، التي قللت من صدق هذه التوقعات.
فقد قفز سعر “الدولار” مجدداً في السوق السوداء اليوم الاثنين 15 فبراير، ليصل إلى تسعة جنيهات للمرة الأولى، وسط مخاوف من إستمرار إرتفاعه وتخطيه سعر 9 جنيه.
وتبقى الحكومة المصرية، عاجزة عن مواجهة هذه الزيادة المستمرة، رغم محاولات البنك المركزي المصري للحيلولة دون الإرتفاع المستمر منذ قدوم “طارق عامر” رئيساً له، الذي تعهد بإتخاذ عدة إجراءات إستثنائية خلال المرحلة المقبلة لكبح جماح الدولار.
هذا وقد تفاقمت أزمة شح ونقص كميات المعروض من العملة الصعبة ، مع الزيادة المستمرة من الطلب على العملة الصعبة، وخاصةً من قبل المستوردين، الذين يريدون تغطية إحتياجاتهم الإستيرادية من العملة الصعبة، وخاصةً بعد قرار البنك المركزي، برفع قيمة الإيداع والسحب الدولاري.
ومن ناحية أخرى سجل سعر صرف الدولار اليوم الإثنين 15 فبراير مقابل الجنيه المصري،