تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً خبر حصول الطالب المصري “عبد الرحيم راضي”، طالب كلية الصيدلة في جامعة الأزهر بمحافظة أسيوط، على جائزة أفضل قارئ للقرآن الكريم بالعالم، حيث صرحت مصادر مقربة منه بأنه حصل على المركز الأول في مسابقة القرآن الكريم التي تقام في ماليزيا.
كما تداولت بعض المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي صوراً يظهر فيها الطالب “راضي” في استقبالاً حاشداً من أهل قريته احتفالاً بفوزه، والصور التالية ترصد جانباً من استقبال أهالي قريته له:
إلاّ أن تصريحات مصادر مسئولة في السفارة الماليزية جاءت مفاجئة للجميع، حيث كشفت مصادر مطلعة بأن الطالب “راضي” لم يسافر إلى ماليزيا من الأساس، بحيث لا يوجد ما يثبت سفره إلى ماليزيا في هذه الفترة، وجاءت تصريحات مصدر من لجنة تحكيم المسابقة العالمية للقرآن في ماليزيا لتؤكد ادعاءات الطالب “راضي”، بحيث صرح قائلاً:
“المسابقة العالمية للقرآن الكريم لا تقام في هذه الفترة، وإنما تقام في شهر شعبان من كل عام”.
كما صرح “محمد شفيق” ماليزي الجنسية مترجم في لجنة تحكيم مسابقة القرآن الكريم، بأن خبر حصول الطالب “راضي” على المركز الأول في مسابقة القرآن الكريم عارٍ تماماً من الصحة لأن المسابقة لم تُقام من الأساس، وأن آخر مسابقة أقيمت في ماليزيا للقرآن الكريم كانت في 2015، وفاز في المركز الأول فيها متسابق إيراني، ولم يكُن “راضي” ضمن المتسابقين.
وقد صرحت عدد من المصادر الإخبارية بأنها تحاول الاتصال بالطالب “راضي” للتحقق من أمر حصوله على لقب أفضل قارئ قرآن بالعالم، إلاّ أن هاتفه مغلق منذ انتشار خبر ادعاءه الفوز بالمسابقة.
55240
549131