أوضحت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أنه أثناء تشيع جثمان الشاب الإيطالي المقتول في مصر “جوليو ريجيني”، حذر رئيس الوزراء الإيطالي” ماتيو رينزي” مصر، وذلك بسبب المعلومات التي وصلت إلى الحكومة الإيطالية، من خلال شهود العيان أخبروا الشرطة الإيطالية أنهم رأوا قوات الأمن تدفع ريجيني داخل سيارة الشرطة بالقوة، وذلك في الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير.
وتابعت الصحيفة أنه عُثر على جثة الشاب الإيطالي، ملقاه على أحد جوانب طريق مصر إسكندرية الصحراوي وعليها أثار للتعذيب غير إنساني، وصفته الصحف الإيطالية بأنه “قتل بوحشية”، وكانت التحقيقات تقول أنه لا شبه جنائية في الحادث، ولكن النيابة المصرية أثبتت أن الجثة بها حروق سجائر وإصابات بالسكاكين، مما يدل على أنه شاهد الموت، وبعد وصول الجثة إلى إيطاليا قامت بتشريح الجثة.
وأكد التقرير على وجود كدمات بالبطن وأثار تعذيب، وصفها وزير الخارجية الإيطالي بانعدام للإنسانية وعنف حيوانات، ومن جانبها رفضت الحكومة المصرية هذه التصريحات، وأكدت أنه لا يوجد تعذيب في مصر .
التعليق على تصريحات صحيفة ديلى ميل البريطانيه – لعنة الله على الديلى ميل وبريطانيا وأمريكا وتركيا وقطر وأشاههم وتابعيهم وعملائهم فقد أصابنا القرف من كذبهم وادعاءاتهم وتأليفاتهم الملفقة وأصبحوا مكشوفين وعريانين وعرف المصريين أنهم أعداءهم الى يوم الدين فلن ينتظروا منهم كلمة حق أو كلمة سواء ويجب أن يخجلوا من أنفسهم ومن ادعاءاتهم ويسلكوا مسلكا آخر حتى يجدوا شيئا من القبول . فاذا كانت ايطاليا نفسها صرحت بأن الشرطة المصرية ليس لها أى يد فى اختطاف الشاب الايطالى ريجينى وأنها تبذل جهدها مع فريق تحقيق ايطالى متواجد فى مصر لكشف غموض الحادث وتحديد الجانى فكيف ببريطانيا الصغرى وليس العظمى تكذب وتدعى بغير ذلك . فالمفروض أن العظيم لايكذب والا يكون حقيرا
اللهم انصرباطل واهلهه واخ\ل ال الحق واهل