مصادر من المالية تكشف توجّه الحكومة لخفض أجور الموظفين وتقليل دعم الطاقة بزيادة تعريفة الكهرباء.. بالأرقام

الىحسبنا الله ونعم الوكيل السيد / وزير المالية “هاني قدري دميان”، لو سمحت بدل ما تيجى على الغلابة دور على أنفسكم كم من راتب

أنا والله مع خطة الاصلاح والتنمية حتي تتخطي بلادنا هذه الأوقات والفترات الحرجة والصعبة جداً علي مصر بجميع أطيافها ولكن أنا أُذكر المسؤلين اللذين بيدهم الأمر في بلادنا .. بالحالية المالية للموظف الذي سخرتموه للعمل في الدولة وأخذتم منه كل وقته مقابل راتب المفروض إنه يكفيه هو وعائلته حتي لا يمرض ابنه ولا يجد العلاج الكريم وحتي لا يجوع فلا يجد المأكل المناسب وحتي يجد في بلده تعليماً المفروض إنه تعليم يأخذ بيده إلي نور العلم والمعرفة
التي تساهم بدورها في التهوض بالبلاد من القاع إلي القمة أو علي الأقل في مصاف الدول المنتجة المتقدمة …. والموظفين في الدولة هم شريحة كبيرة وعلي حد معلوماتي هم أكثر من 6 مليون موظف وهذا العدد عائل لأكثر من 25 مليون مصرى سيصبحون في حالة اقتصادية صعبة جداً لدرجة تفوق الاحتمال .. والذي أخشي من ذلك تدهور الأوضاع الداخلية في البلاد التي بدورها قد تتحول إلي إنفجار وغضب جماهيرى عارم قد ينتج عنه ما لا يُحمد عقباه فوالله أنا أخشي علي بلادى من فوضي أخرى نخسر بسببها الكثير … ناهيك عن وجود جهات خارجية وداخلية تنتظر سقوط مصر وأنتم أعلم مني بهذا الأمر وربما تكون هذه الجهات هى نفسها من تشجع أُولي الأمر في بلادنا علي إتخاذ خطوات تنصح بأنها جيدة وأن مصر تسير علي الطريق الصحيح نحو النهضة والاصلاحات الجدية نحو مستقبل أفضل والحقيقة هس تعلم تمام العلم بأن هذه الخطوات سينتج عنها ما تريد أن تراه في مصر من سقوط وتدهور هي تتمني أن تراه لكي تستكمل مخططها في المنطقة التي فشلت في تحقيقه بسبب مصر .. أيها السادة الأفاضل مصر في أعناقكم أمانة فليست مصر أمانة في عنق المسلمين فقط بل هى وطننا جميعا نحن من نعيش علي أرضها والشر يُدبَر لكل من يعيش فيها .. الشياطين تنتظرنا لكي نسقط ونهوى … فالعدل لا يستطيع أحد أن يتخلله بالشر لأن أسلحة الشر دائما نشر الفتن والفوضي والخلاف والكره بين الناس حتي يفرقوا بينهم ثم يتولي أمور البلاد من ليس أهلاً لها …. فاعلموا أن في مصر فقراء كثيرون ولهم صوت وضيق الحال قد بنذر بنكسة … فالله أسأل أن يصلح أحوالنا وأن يرشدنا إلي ما فيه الخير للبلاد والعباد فأنا أردت أن أذكر فقط وأحذر من تفاقم الأمر وأخشي علي بلدى من الشر والسوء ولا أنظر مطلقاً لمن يتقاضي أجراً مرتفعاً فلربما ينتج أكثر من غيره ولكن أنظر إلي أصحاب الأجور المنخفضة وحالهم إذا تم خفضها أكثر مما هي عليه فعندها أتسائل كيف سيعيش هو ومن يعولهم فربما يرفع واحد منهم يده لله ويدعوا علي أُولي الأمر فيستجيب له لأنه مظلوم فيكون في هذا هلاكاً للظالم ومعه الكثير ممن لا ذنب لهم فيؤخذون بذنوب غيرهم … فيحضرني في هذا المقام موقف لرجل أجره منخفض جداً فعرض الأمر علي الرئيس وقال له خذ أنت راتبي وتفضل أنت بالانفاق عليًّ أنا وأسرتي وما يزيد عنا فلا أريده … فأريد أن أقول للمسئول ماذا تفعل لو كنت مكانه …. إعقلوا الأمور واستعينوا بالله وتوكلوا علي الله ولا تظلموا الفقير

اسف اخي الكريم محمد ميدن لم اجد افل من كلامك لوصف حلاة مصر – واضيف حسبي الله ونعم الوكيل
الى السيد / وزير المالية “هاني قدري دميان”، لو سمحت بدل ما تيجى على الغلابة دور على أنفسكم كم من راتب تتقاضى أنت وأمثالك / كم من مبالغ تتقاضاها أنت وأمثالك بدل أجتماعات وسفر وهيئه وتنقلات ، لو خفضتم أجوركم لخمس أضعاف الدرجة الاولى أو درجة كبير لوفرتم الكثير يامن سكنتم القصور وغيركم يسكن القبور يامن سكنتم أعلى الاماكن فى عملكم غيركم فى نفس سنكم ومش لاقى عمل وأخيرا يا وزير المالية ويا كل مسؤل فى الدولة أرحموا من فى الارض يرحمكم من فى السماء القبور واحده والحساب واحد فأعمل يأبن أدم كما شأت كما تدين تدان

اصبح السيسى فاشل فى ادارة الدولة ومليارات الخليج لم تفعل شىء لذلك لجاء الى الموظفين الغلابة واسعار الطاقة والجمارك وخلافة وذى وزير المالية السابق بطرس غالى ماضيع مبارك وهرب دميان يضبع السيسى ويهرب ويجعلة عامررررررررررررررررر