انطلقت خدمة التاكسي الخاص أو المعروف باسم تاكسي “أوبر” أو “التاكسي الذكي Uber” في المدن الكبرى كالقاهرة والإسكندرية، وبعد فترة قليلة من انطلاق “أوبر” الذي لقي استحساناً واسعاً من قبل الركاب، اشتعلت الحرب بين سائقي التاكسي الأبيض، و”أوبر”، وذلك نظراً للميزات التي يقدمها “أوبر” من حيث الخدمة والسعر وطريقة المعاملة.
ونظراً لإقبال المواطنين على استخدام تاكسي “أوبر”، شعر سائقوا التاكسي الأبيض بالظلم نظراً لضعف إقبال المواطنين على طلب التاكسي بعد انطلاق شركة “أوبر”، وقاموا بتدشين دعوة عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، طالبوا خلالها المواطنين بدعم “التاكسي الأبيض” ضد “أوبر”، إلاّ أن هذه الحملة انقلبت ضدهم، ولقيت سخرية واسعة من قبل المواطنين، وتحوّلت حملة التضامن مع سائقي التاكسي الأبيض، إلى حملة ضدهم باسم “ابقوا رجعوا الباقي الأول”.
وعلق بعض النشطاء بسخرية ضد سائقي التاكسي:
“أنا كنت بركب تاكسي أبيض عادي جدا وبنفض للي بتعملوه بس بعد الإيفينت البجح ده مش هركب بعد كده غير أوبر أو كريم”.
وقال آخر:
“ولما تبطلوا تسرقوا التليفونات اللي بننساها في عربياتكوا نبقى نتضامن معاكوا”
وعلق آخر قائلاً:
“إبقوا شغلوا التكييف في الصيف الأول وبعدين اعملوا فيها مظاليم”.
وبعد أن باءت محاولات سائقوا التاكسي بالفشل للحصول على دعم المواطنين ضد “أوبر”، وتصاعدت الأزمة، نظم سائقوا التاكسي الأبيض صباح اليوم وقفة احتجاجية أمام المرور، ولم يكتفوا بذلك، بل قاموا بتسليم 3 من سائقي “أوبر” للمرور بعد نصبوا لهم كمين.
وفي هذا السياق، قررت شركة “أوبر”أن تعلن تحديها ضد سائقي التاكسي الأبيض، وذلك من خلال إعلانها عبر تطبيق “أوبر” بأنها ستقدم 50 جنيه رصيد للمشتركين الجدد من المواطنين، ولقي ذلك استحساناً واسعاً من قبل المواطنين.