سد النهضة الإثيوبي ــــــــــ
تناقلت العديد من الواقع الإخبارية العديد من الصور الملتقطة عبر الأقمار الصناعية لسد النهضة الأثيوبي، والتي كشفت حقيقة تزيد من خطورة وكارثة استكمال بناء السد طبقا للتصميمات الأثيوبية، وتداعيات ذلك على دولتي المصب مصر والسودان.
وأوضحت الصور التي التقطتها مصر عبر الأقمار الصناعية، أن المساحة التخزينية لبحيرة سد النهضة الإثيوبي تزيد كثرا عن تلك الرقام المعلن عنها من الدولة الإثيوبية، وهو العامل الذي سيزيد من الكمية التخزينية للمياه خلف سد النهضة لتتخطى الرقم المثار خولة الجدل الآن والمعروف بما يقرب من 76 مليار متر مكعب.
ارتفاع المساحة التخزينية لبحيرة سد النهضة لتستوعب 96 مليار متر مكعب
وأشار رئيس المركز الإقليمي لعلوم الفضاء بهيئة الأمم المتحدة الدكتور علاء النهري بتصريحات صحفية، أنه تم إلتقاط صور حديثة لسد النهضة الإثيوبية بمعرفة أحد الأقمار الصناعية الأمريكية “land sat 8″، بنهاية شهر يناير الماضي، أشارت لكون المساحة الحقيقة لبحيرة سد النهضة الإثيوبي ستكون 2408 كيلو متر مربع، أن هذا يخالف ما أعلنته أثيوبيا عن كون مساحة بحريرة السد 1800 كيلو متر مربع.
وأوضح الدكتور النهري أنه بالرجوع لتلك الصور وما أشارت إليه من مساحة تخزينية كبيرة لبحيرة السد ، وستصل السعة التخزينية لتسجل 96.320 مليار متر مكعب من المياه، وأنها ستزيد عن القيم التي تشير لها أثيوبيا بأن التخزين لن يتخطى 76 مليار متر مكعب،وأضاف الدكتور النهري أن الصور تم معالجتها بتقنية عالية وهو ما أدي لاكتشاف تلك الحقيقة والتي لم تكن تتضح من قبل، يجدر الإشارة لكون التصريحات منسوبة لموقع اليوم السابع.