أفصح النائب بمجلس الشعب مصطفى بكري، عن أحد المواقف التي حدثت أمامه بعد ثورة 25 يناير 2015 ، والتي تمثلت في ترشيح إسم رئيس وزراء جديد لمصر خلفاً لعصام شرف، فعرض أحد الموجودين في إجتماع يتواجد فيه بعض أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ان يتم تعيين البرادعي في ذلك المنصب، فرد المشير طنطاوي عليه قائلاً “البرادعي لن يكون رئيساً لوزراء مصر أو يمسك أي منصب فيها طول منا عايش”.
وأكد بكري خلال مؤتمر جماهيري أقامه تيار الإستقلال من أجل تكريم وزير الدفاع الأسبق محمد حسين طنطاوي، أن طنطاوي أفنى عمره وحياته كلها في خدمة وطنه والدفاع عنه، وعلى الرغم من ذلك فإنه لا زال يتلقى حتى الآن إساءات من قبل البعض.
وتابع بكري، قلت لطنطاوي في أحد المرات “لماذا لا تذهب للقصر الجمهوري”، فرد عليحينها وقال “ربنا ما يكتب علي أكون رئيس جمهورية”، مشيراً أن خيرت الشاطر نائب مرشد جماعة الإخوان ومحمد مرسي ويوسف الحسيني عرضوا عليه جلب 200 مليار دولار إلى مصر مقابل تولي الشاطر منصب رئيس الجمهورية في مصر، فأجاب طنطاوي بأنه سيدرس العرض، لكنه إجتمع مع المجلس العسكري في اليوم التالي وقال “الإخوان مش هيمسكوا السلطة طول منا عايش”.