لاشك أن أزمة عودة الأموال المصرية المهربة لدى سويسرا، ستظل أهم التحديات في العلاقات المصرية السويسرية، خاصة وأنها الدولة الوحيدة التي أعلنت رسمياً من قبل عن وجود أموال لديها للرئيس المخلوع “مبارك” ورجالات نظامه.
فقد قال السفير السويسرى بالقاهرة “ماركوس لايتنر”، أثناء زيارة سياحية له لمدينة “أسوان” العريقة، بأن بلاده على أتم الإستعداد لإعادة أموال مبارك ونظامه المهربة.
يذكر أن النائب العام السويسري، وتحديداً قبل نحو أسبوعين كان في زيارة لمصر، إلتقى من خلالها بالنائب العام المصري، الذين ناقشا موضوع الأموال المهربة، وإعترف بوجود الأموال لدى سويسرا، ولكن يوجد بعض العقبات في طريق إستعادتها، أبرزها عدم وجود أحكام قضائية حقيقية بحق “مبارك” ونظامه.
وتابع السفير السويسري تصريحاته، بأن هذه المسألة معقده للغاية، وستستغرق ربما وقتاً طويلاً فى المفاوضات والترتيبات القضائية والقانونية، ولكن بلاده على استعداد تام لإعادة الأموال المهربة، بعد إستيفاء الطرق القانونية السليمة.