إستمراراً لموجة الخسائر التي تضرب قطاع الدواجن في مصر، وتهدد أصحاب مزارع الدواجن بالخسارة الكبيرة، إنتشر في الأيام القليلة الماضية بمحافظات الوجه البحري في مصر مرض يعرف “بسرطان الدواجن” أو المشهور باسم “الليكوزس”.
وفي الوقت الذي تعاني فيه صناعة الدواجن في مصر مشاكل الخسارة بسبب إنتشار الأمراض التقليدية “كأنفلونزا الطيور”، حتى ظهر مرض “سرطان الدواجن” ليزيد من تفاقم المشكلة.
وتسود حالة من الغليان والغضب بين أصحاب مزارع الدواجن، وذلك بعد ضياع أموالهم، بسبب هذا المرض الذي أدى إلى نفوق الملايين من الدواجن الثروة الداجنة وإلحاق خسائر بالملايين لأصحاب مزارع الدواجن.
هذا وقد طالب الكثير من التجار ومن مربي الدواجن، من التدخ السريع والفعال من قبل الحكومة المصرية، لإنقاذهم ومحاولة تخفيف ضغوط البنوك عليهم التي تهددهم بالحبس، نظراً لمستحقات وأقساط القروض الواجب سدادها في مواعيدها، وهو الامر الذي لن يستطيعوا فعله نظراً للخسائر في الدواجن بسبب إنتشار هذا المرض.
ومن جانبها قررت هيئة الطب البيطري، إرسال فرق متخصصة لإيجاد حل للقضاء على هذا المرض المعروف “بسرطان الدواجن” والذي تسبب في فزع المواطنين، وهو ما أثر في إقبالهم على الشراء، وتسبب في خسائر كبيرة للتجار.