عُثر الأربعاء 3 فبراير الجاري، على جثة شاب فى العقد الثالث من العمر ملقاه بأكتوبر طريق مصر اسكندرية الصحراوى، وتبين أنها لشاب إيطالي يدعى “جوليو ريجيني”، قال عنه رواد التواصل الإجتماعى، أنه قد توفي نتيجة التعذيب ومنهم من قال أنه تم الإعتداء عليه جنسياً.
فى الوقت الذى نفى فيه مساعد وزير العدل لمصلحة الطب الشرعى “المستشار شعبان الشامي” جميع ما تردد فى هذا السياق، مؤكداً أن المصلحة لم لتنتهى بعد من كتابة تقريرها النهائى حول أسباب وفاة الشاب الإيطالى، الذى عُثر على جثته بأول طريق مصر – اسكندرية الصحراوى.
وتابع رئيس مصلحة الطب الشرعي، أنه من المقرر أن يتم الإنتهاء من التقرير مع مطلع الأسبوع المقبل، ويتم تسليمه بعد ذلك إلى النيابة لإستكمال التحقيقات حول الحادث.
يذكر أن الواقعة قد أثارت جدلاً بين رواد التواصل الإجتماعى، بعد مشاهدة شهودة عيان للجثة ملقاة فى أول أكتوير على بعد عدة أمتار داخل الصحراء، ونُشر على غير صحة أن الطب الشرعي وضع تقريره النهائي حول أسباب الوفاة، وهو ما لم يحدث، ولكن أكد فقط أنه لم يتم الإعتداء عليه جنسياً.
تحديث: التقرير النهائي لمصلحة الطب الشرعي، حول أسباب وفاة الشاب الإيطالى.
وضعت مصلحة الطب الشرعى تقريرها النهائي، حول أسباب وفاة الشاب الإيطالى “جوليو ريجيني” والتى ينفرد “مصر فايف” بنشرها.
حيث أكد التقرير على أن السبب الرئيسي للوفاة هو الضرب بأله حادة على الرأس من الأمام ومن الخلف، بما تسبب فى نزيف حادف فى المخ أدى إلى الوفاة فى الحال.
بينما أكد التقرير، على خلو جسد المجنى عليه من أى أثار للتحرش الجنسي، مضيفاً إلى أن آشعة المسح المتبعة فى هذا الشأن نفت بصفة مؤكدة تعرضه لأى اعتدائات جنسية.
وأشار تقرير الطب الشرعي، إلى خلو جسد الشاب الإيطالى من أى طلقات نارية، إلا أن أثار العنف بجسده كانت قوية للغاية حيث وجدت أثار تعذيب وضربات شديدة بآلات حادة بأماكن مختلفة من الجسم، كما عُثر على علامات إطفاء سجائر به، وقد تسلمته مشرحة “زينهم” وهو عارى الجسد تماماً.
وأردف التقرير بوجود أثار قطع فى أذن المجنى عليه، وكسر حاد فى الجمجة عقبه نزيف حاد، ومن المقرر أن تسلم المصلحة تقريرها النهائى غداً إلى النيابة العامة لتستكمل باقى تحقيقاتها.
يذكر أن مندوب السفارة الإيطالية بالقاهرة، قد أطلع على الجثة قبل التشريح وتأكد بأنها للشاب الذى بُلغ بتغيبه من يوم 25 يناير الماضى، حتى عُثر عليه جثة هامدة بطريق مصر اسكندرية الصحراوى الأربعاء 3 فبراير.