انتشر فيروس زيكا بشكل سريع جدا في عدد من دول العالم، حيث أصيب أكثر من مليون شخص على مستوى العالم حتى الآن بمرض فيروس زيكا، حيث انتشر زيكا في:”البرازيل، بعض المناطق بالمكسيك، بعض المناطق بأمريكا الشمالية والجنوبية”، وقد حذرت منظمة الصحة العالمية من انتشار فيروس زيكا بالبلدان العربية إذا لم تتخذ الاحتياطات اللازمة.
وقد أشارت المنظمة أن البعوضة المسبب لفيروس زيكا متواجد في عدد من البلدان العربية وهم:”مصر والسعودية والسودان واليمن والصومال وباكستان وجيبوتي”، وتسمى تلك البعوضة بــ”البعوضة الزاعجة”، كما أنها تنقل عدد من الأمراض الخطيرة مثل حمي الدنج وحمي الصفراء وحمى التشيكونغونيا.
وعلى الرغم من انعدام احتمالية إصابة مواطني هذه البلدان في فصل الشتاء إلا أنه من الممكن إذا ذهب شخص حاملا للمرض إلى هذه البلاد التي تنتشر بها هذه البعوضة ولسعته يمكن أن يتم نقل الفيروس بمنتهى السهولة إلى أي شخص أخر غير مصاب، ويجب توخي الحذر من الإصابة بفيروس زيكا خلال فصلي الربيع والصيف اللذان تنتقل فيهم الفيروسات بمنتهى السهولة.
هذا وكان قد أجرى عدد من الباحثين تجارب لمعرفة ماهية مرض فيروس زيكا وأعراضه وطرق الوقاية منه للحد من انتشاره، وتم التوصل إلى تلك الخطوات لوقف العدوى بفيروس زيكا:
- متابعة الأشخاص الذين يسافرون باستمرار إلى البلدان التي ينتشر بها فيروس زيكا وخاصة أمربكا، عن طريق عزلهم عن باقي المواطنين وإجراء الفحص الطبي الدقيق عليهم.
- لابد أن تساهم كافة وسائل الإعلام في نقل كافة المعلومات اللازمة عن هذا المرض وخطورته وطرق الوقاية منه.
- على كل وزارات الصحة الموجودة بدول العالم شراء المبيدات الحشرية المضادة للبعوض الناقل لفيروس زيكا “البعوض الزاعج”، من أجل القضاء عليه خاصة وأنه حتى الآن لم يتم اكتشاف علاج له.
- يجب على السيدات الحوامل عده السفر إلى أي دولة موجود بها المرض، حيث أن فيرس زيكا ينتقل إلى الأجنة أيضا ويصيبهم بتشوهات خلقية.
- على العلماء والباحثين تكثيف الجهود من أجل اكتشاف مصل مضاد لمرض فيروس زيكا وخاصة أنه ينتشر بسرعة حتى يتوقف نموه إلى البلاد.