في قصّة أوردتها صحيفة الديلي ميل ذكرت أن القطّة المحبوبة من قبل مئات الركاب و المشهورة محلياً باسم “قطّة محطة الحافلات “، ركلت حتى الموت على يد عصابة من البلطجية والغوغاء الذين تعاملوا معها القط ككرة قدم.
القطّة “ميسي” اعتادت الجلوس في محطة للحافلات في هامبشاير كل يوم لاستقبال الركّاب، وقال مالك القطّة “ريتشارد ماكورميك” : شخص ما قام بركل القطّة بشكل قوي، والقطّة ماتت بعد إصابتها بكسر في الجمجمة وكسر في الفك في الهجوم المذكور، وقد وُضعت الزهور والرسومات في محطة الحافلات تحية للقطّة.
الأطفال تركوا رسومات للقطّة “ميسي” في محطة الحافلات تكريما لها، التي عانت من كسر في الجمجمة وكسرين في فكها وفقدت جميع أسنانها بفعل الهجوم الوحشي.
ابنة السيد “ماكورميك” السيدة “كارين ويلز”، 48 عاما، قالت: إن والديها مدمرين بعد الذي حدث لقطّتهم المحبوبة، القطّة أُعطيت للعائلة بعدما توجه شقيق أحد الأصدقاء للجامعة حيث طلب من العائلة الاعتناء بالقطّة في غيابه، والتي انتهى المطاف بها الإقامة بشكل دائم مع العائلة.
القطّة “ميسي” كانت تبلغ من العمر 12-13 عاما،منها 9 سنوات عند العائلة، وابنة صاحب القطّة السيدة “كارين ويلز” تقول : “ميسي” كانت لطيفة للغاية وتحب اللعب في الخارج، ولا زال والديَّ مذهولين من الحادث.