يرى مركز الدراسات الاستراتيجية ستراتفور أن المساعدات التي تقوم السعودية بتقديمها لجمهورية مصر تأتي مقابل أن تحسن مصر علاقتها مع تركيا وأيضا للضغط عليها من أجل اسقاط أحكام الاعدام بحق قيادات الاخوان.
وقال مركز ستراتفور ” ان دولة مصر تواجه أزمة أمنية كبيرة في سيناء الأمر الذي يتطلب منها حل مشكلاتها الاقتصادية الخطيرة، وفي المقابل فان المملكة العربية السعودية تمتلك الأموال التي يحتاجها اقتصاد مصر من أجل بقائها واقفة على قدميها.
كما وأكد مركز الدراسات الاستراتيجية أن مساعدات السعودية لمصر لها مقابل وثمن، حيث تتعرض مصر لضغوطات حقيقة من أجل الموافقة على مطالب تركيا وهي الغاء أحكام الاعدام بحق قيادات جماعة الاخوان، وهي بمثابة حيلة تهدف الى تحسين العلاقات مع تركيا والمملكة العربية السعودية، بالاضافة الى ذلك يجب على مصر الاستمرار في دعمها للتحالف العسكري ضد الحوثيين وجماعة صالح في اليمن.
وأوضح مركز ستراتفور أن استراتيجية المملكة العربية السعودية الاقليمية تهدف الى توسيع بناء تحالف عربي من الدول السنية التي بامكانها مواجهة ايران، فيما تقوم ايران بشق طريقها من أجل العودة الى المجتمع الدولي، ولتحقق السعودية هذه الغاية قامت بتجنيد أعضاء مجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الاسلامي والجامعة العربية لتشكيل تجمع لمحاربة الارهاب.
بالاضافة الى ذلك أشار المركز الى أن القوة العسكرية لجمهورية مصر سوف تكون مفيدة وداعمة، كما أنه لدى مصر مصلحة في أن تتماشي مع خطط المملكة العربية السعودية.