هاجم الرئيس الشرفي لاتحاد الكتاب الكاتب “محمد سلماوى” الحكم الذي أصدرته محكمة الجنح على الصحفية والكاتبة “فاطمة ناعوت”، ووصفه بالغير دستورى.
فقد وضح “سلماوي” بأن الدستور المصري لا يتناول بين مواده تهمة تسمي «ازدراء الأديان»، ومن ثم فإن أي حكم الذي صدر وفقاً لهذه المادة يعتبر حكم «غير دستوري».
إندهش «سلماوي»، من صدور مثل ذلك الأحكام «وفق مادة أصبحت غير دستورية، حتى وإن كان هناك قانون قديم يسمح بذلك»، وتسائل “لماذا الاستناد إلى القوانين القديمة، السابقة على صدور الدستور”؟.
وتابع “سلماوي” بان الدستور نص على مادة حرية التعبير عن الرأي وهي:(لا عقوبة حبس في قضايا النشر)، متسائلاً مرة أخرى “ما هو الغرض من تجاهل الدستور والالتزام بالقوانين القديمة”؟
وقال “سلماوي” إن تكرار مثل ذلك الأحكام يعود بنا إلى الوراء وإلى الرجعية، ويذكرنا بحكم الإخوان المسلمين، وإستمرا عقلية محاكم التفتيش القديمة.
وأشار «سلماوي» إلى أنه «حتى وإن لم تصدر بعد القوانين المنفذة للدستور، إلا أن المبدأ القانونى الثابت ينصّ على أن (الدستور يصبح نافذا لمجرد موافقة الشعب عليه)»، معقبًّا «وقد جاءت موافقة الشعب في الاستفتاء بنسبة تقترب من الاجماع».
فاطمة ناعوت سابت كل الأحداث والمجادلات والسباسة وبحثت وأظنها بسوء نية وهوت علي شعيرة من ثوابت ديني وهي الضحية وقالت ما قالت وهل تنتظر مني كمسلم أن أرفع لها البرنيطة.كنت أعتقد انها قبل ان تنحرف الي غير مسارها ان تبحث أوتسأل أهل الاختصاص.ولأنني واثق من انها فاهمة كل شئ.لذلك أجدها سيئة النية ولا يبرر هذه السقطة انها كما تدعي تحفظ ثلاثة أجزاء من القرأن الكريم.وأنا كمسلم وأقرأ”فصل لربك وانحر” صح أو غلط هذا لا يخصك هذه شريعتنا والمقام لا يتسع لأوضح هذه الشعيرة العظيمة وما يؤلمني انني متأكد انك فاهمة كل حاجة وما يؤلمني أكثر انك ربما ابديت هذا الطعن في ثوابت ديننا في ظرف ما.ومضي وقت طوبل علي ذلك,وسمعتك تصرين علي ما قلتبه بل وتؤكدين انك لن تعتذرين.ونحن لن نقبل اعتذارك لأنها ليست زلة لسان.وانا أتعجب في اوروبا وأمريكا يصعقون الماشية ليأكلوا لحومها,وأوضح لك قبل ان تدخلي في حدل الصعق والذبح,فإنهم يصعقونها ليس رحمة,وانما ليحتفظوا بدمائها بين اللحم لتؤكل,لأن الدم غني بالبروتين ومفيد, ويزودكام كيلو تجيب فلوس عند البيع .وجهي نقدك اليهم واتركي لنا ديننا وشرعنا. ولاتعبثي في الثوابت . . أما انت يا أستاذ سلماوي, أي حرية رأي وابداع التي تتكلم عنها,وتقول أن هذا يخلف الدستور,ولأنك كنت مشاركا رئيسيا في صياغة الدستور.فأري انك كنت تقصد ماصغته تحسبا لمثل هذا.لكن القاضي لا ولم يخالف الدستور.لأن ما أبدته ناعوت لا يندرج تحت ازدراء الأديان فشريعتنا لها الله يحميها ومليار ونصف مسلم.عقيدتنا ونحن أحرار في عقبدتمنا بنص الدستور. فيا أستاذة فاطمة وأنا غير متأكد من خلفيتك الدينية,ابعدي عن الحارة السد دي.لأن هذا تكدير للسلم العام وللوحدة الوطنية .فنحن في مصر لانعرف العنصرية الدينية.فعنصري الأمة لايعرفون التفرقةمنذ مولدهم وفي مدارسهم وحياتهم وعلاقاتهم الإجتماعية وان كنت لاهية عن هذه الحقيقة,فأنا اؤكد لك انها من الثوابت.حفظ الله مصر,حفظ الله المصريين.