عقد اليوم رئيس الوزراء الأثيوبي هايلي مريام، لقاءاً مع نظيره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ،وذلك لوضع أسس بين البلدين تساعد أثيوبيا على استكمال سد النهضة، وتعتبر ورقة في يد إسرائيل للضغط على القرارات المصيرية في مصر، ومن أهمها إذا رغب دولة إسرائيل في شق ترعة يمر من خلالها مياه نهر النيل إليها.
سمحت أثيوبيا لدولة إسرائيل بزيادة الاستثمارات في الداخل، والتعاقد معها على توريد أسلحة متطورة ،مما يؤدي إلى تقوية العلاقات بين البلدين، وحتى تتمكن إثيوبيا من رد الهجمات التي قد تقوم بها مصر في حالة عدم نجاح الاتفاقات الدولية بين البلدين بخصوص سد النهضة.
وقال خبير السدود الدكتور أحمد النشاوي ” إن إثيوبيا لا تُخفى علاقتها الوثيقة بإسرائيل، وهناك استثمارات إسرائيلية ضخمة في إثيوبيا والهدف منها هو دعم بناء سد النهضة، حتى تضع إسرائيل مصر بين أنيابها” على حد قوله.
و قد عقد عبد الفتاح السيسي اجتماع يضم رئيس المخابرات العسكرية، وصدقي صبحي وزير الدفاع، وحسام المغازي وزير الري، مما قد يؤدي إلى تدخل الحل العسكري، لحل مشكلة السد كما قال بعض المحللون السياسيون.