بعد حكم المحكمة، على الكاتبة “فاطمة ناعوت” 3 سنوات في تهمة ازدراء الدين الإسلامي، كتبت تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قالت فيها شكراً قضاء مصر الطيبة، شكراً أبناء ماعت ربة العدل، شكراً لثورتين عظيمتين، وضعتا مصر على طريق التنوير، وشكراً لمن يرفعون ضدنا قضايا حسبة، ويتهموننا بازدراء الدين، وهم يخطئون في كتابة لفظ الجلالة.
ثم عادت وكتبت مرة أخرى، على صفحتها قائلة بأنها ليست حزينة، على الحكم الصادر ضدها بثلاث سنوات، بسبب بوست على الفيس بوك، لأن الكتاب أمثالها عائشون في سجن طوعي طوال أعمارهم، وأنهم مسجونين بين دفات كتبهم، وقالت بأنها حققت كل أحلامها في الحياه، بإصدارها عشرات الكتب، وأنجبت ولدين شابين، وقالت بأن السجن لا يرعبها، كما وجهت الشكر لوزير الثقافة “حلمي النمنم” لأنه أعلن تضامنه معها.
هذا وقد قضت محكمة الخليفة اليوم، برئاسة المستشار “محمد الملط” بحبس الكاتبة “فاطمة ناعوت” 3 سنوات وغرامة 20 ألف جنيه، لاتهامها بازدراء الدين الإسلامي .