قامت وزارة الداخلية بإتخاذ عدة إجراءات تأمينية امتدت حتى سجن طرة، و ذلك في إطار الحماية الأمنية لإحياء ذكرى ثورة الخامس و العشرون من يناير، و جاء ذلك تحسباً لأي إعتداءات تتم، تتشابه مع إعتداءات جمعة الغضب في عام ٢٠١١ عندما أُقتحمت السجون المصرية لتهريب المسجونين على رأسهم الإخوان المسلمين.
بالإضافة إلى التأمينات المشددة حول السجن قامت وزارة الداخلية بتأمين الطرق التي تؤدي إلى السجن تحسباً لأي هجمات إرهابية ذلك اليوم تتجه صوب السجن المشدد بطرة “العقرب” و الذي يضم أهم قيادات الإخوان مثل المرشد العام محمد بديع و خيرت الشاطر و عصام سلطان بينما تم نقل سعد الكتاتني إلى مقر سجن طرة الواقع بالمزرعة نظراً لتدهور أحواله الصحية و ضرورة إحتجازه بالمستشفى.