هل أصبح اللواء “سامح سيف اليزل”، رقماً صعباً في تحديد سياسات الدولة المصرية؟، أم إنه يمثل “اليد الطولى” للنظام الحاكم من خلال السيطرة على صنع القرار بمجلس النواب الجديد؟، أم إنه أصبح “أحمد عز” جديد؟، أسئلة طرحها كثيرون خلال الفترة الماضية، بعد التصريحات التي تدور هنا وهناك بشأنه.
بدأت التساؤلات تُثار، مع تولي “سيف اليزل”، رئاسة إئتلاف دعم مصر وهو الإئتلاف ذو الإغلبية في مجلس النواب، والذي يستطيع من خلالها القدرة على تمرير القوانين، والتحكم في إنتخابات رئاسة ولجان المجلس الجديد.
ظهر الدور الحقيقي “لسيف اليزل”، مع تدخله في إختيار وإنتقاء الأعضاء المشاركين في قائمة “حب مصر” التابعة لإئتلاف “دعم مصر” والمحسوبة على النظام الحاكم، ووجه له إنتقادات بسبب إحتياره لنواب محسوبين على “الحزب الوطني” المنحل، ولواءات جيش وشرطة في “إئتلاف دعم مصر”.
ومع فوز الإئتلاف بالأغلبية في الإنتخابات الآخيرة، ظهرت نفوذ “سيف اليزل” القوي، من خلاله توجيهه لأعضاء الإئتلاف، بإختيار أشخاص بعينهم في الإنتخابات الداخلية للمجلس.
الأمر الذي أكده بتصريحات علانية النائب عن الإئتلاف الصحفي “مصطفى بكري” عن توجيه “سيف اليزل” لأعضاء الإئتلاف في الإنتخابات الداخلية للمسجد، وخاصة بعد توجيهه للأعضاء بعدم التصويت له في إنتخابات وكيل المجلس، والذي فُصل بسببها “بكري” من الإئتلاف.
وتأكيداً لما سبق، خرج علينا اللواء “سامح سيف اليزل”، اليوم بتصريحات صحفية يؤكد من خلالها، موافقة إئتلاف “دعم مصر”، على تمرير قانون “الخدمة المدنية”، حال عرضه اليوم الأحد على البرلمان.
ربنا ياخده ان شاء الله