بالصور.. الاقمار الصناعية ترصد مفاجأة خطيرة تقوم بها إثيوبيا بهدف الإضرار بمصر

في مفاجئة خطيرة بالنسبة لمصر كشف الدكتور علاء النهري رئيس المركز الإقليمي لعلوم الفضاء بالأمم المتحدة عن قيام الأقمار الصناعية وخصوصاً القمر الأمريكي لاندس أت 8 بإلتقاط مجموعة من الصور لسد النهضة الأثيوبي وأجزاء من مجرى نهر النيل.، حيث كشفت هذه الصور التي التقاطتها الأقمار الصناعية أن إثيوبيا سوف تنتهي من المرحلة الأولي من بناء سد النهضة قبل فيضان النيل المقبل.

حيث كشفت الاقمار الصناعية عن تسارع وتيرة معدلات بناء السد بالمقارنة للصور التي قامت الأقمار الصناعية بإلتقاطها لسد النهضة في اليوم الأول من شهر يناير الجاري.   وأكد الدكتور علاء النهري أنه وفق الصور التي التقاطتها الأقمار الصناعية فإن الشركة الإيطالية المنفذة لمشروع بناء سد النهضة ستتمكن من إتمام بناء السد قبل 6 أشهر فقط بالاضافة إلى أن إثيوبيا تمكنت من تنفيذ 60% من جسم السد وليس كما يقول وزير الري والموارد المائية حسام مغازي بأن نسبة إنشاء جسم السد وصلت إلى 20 أو 25% وهذا مجافي للحقيقة والواقع ووفقاً للصور التي تم إلتقاطها لجسم السد.

وكشف الدكتور علاء النهري عن مفاجأة أخري أظهرتها الصور  وهي أن هدف إثيوبيا الأول من تشييد سد النهضة هو تخزين المياه وليس لتوليد الكهرباء كما تدعي إثيوبيا وخاصة أن ال16 بوابة التي يتكون منها سد النهضة ظهرت بالصور ضخمة جداً والانتهاء من تدشين عدد 2 توربين لتوريد الكهرباء.

وأوضح الدكتور علاء النهري عن أن طول المجري الجديد الذي تم تحويله في 28 ديسمبر 2015 بعد السد بلغ حوالي 415 متر أما عرضه فكان 65 متر وأن المسافة بين المجري القديم والجديد قبل السد بلغت 120 متر أما المسافة بين المجري الجديد والقديم بعد السد بلغت 145 متراً.

وتابع الدكتور علاء النهري بأن الهيئة القومية للأستشعار عن بعد لم تنتهي حتى الأن من درارسة مخاطر سد النهضة الأثيوبي على مصر بإستخدام صور الأقمار الصناعية التي يتم التقاطها بين الحين والأخر، إلا أن النتائج الأولية لدراسة مخاطر سد النهضة تؤكد أن إثيوبيا لو قامت بتخزين المياه خلال أول عامين فإن مصر ستفقد 20 مليار متر مكعب مياه بسبب التخزين لتشغيل جميع التوربينات لتوليد الكهرباء من السد، في حين لو تم زيادة عدد سنوات تخزين المياه في السد إلى 7 سنوات فإن مصر ستفقد فقط 3 مليار متر مكعب من المياه سنويا.