استطاع الجيش الليبي، تحرير 21 عاملا مصريا، كانوا مخطوفين من قبل عناصر مسلحة ليبية، كانوا يقيمون في منطقة زلة التابعة لمنطقة الكفرة، وهم الآن في حوزة الجيش الليبي، استعدادا لنقلهم بطائرات عسكرية مصرية إلى محافظة المنيا، حيث تقيم عائلاتهم وزويهم.
وقد بدأت الأزمة منذ 31 ديسمبر الماضي، حين تلقى والد أحد المختطفين، اتصالا من أحد أهالي القرية المقيمين في ليبيا، أكد له أن ابنه و20 آخرين قد اختفوا تماما، وفقدوا الاتصال بهم، مما دفع عائلات وأهالي المختطفين إلى الاتصال بالمسؤولين، وإبلاغهم بأن أبنائهم قد فقدوا الاتصال بهم.
وتعد واقعة خطف 21 مصري في ليبيا، ليست الأولى حيث أنه في يناير 2014، تم اختطاف 5 من موظفي السفارة المصرية في ليبيا، وتم إطلاق سراحهم بعدها بيومين، وفي فبراير 2014 تم اختطاف 7 عمال مصريين في بنغازي، وتم قتلهم بالرصاص وفي ديسمبر 2014، تم خطف 7 مصريين أقباط كانوا يعملون في مدينة سرت، ثم خطف 14 آخرين في يناير ،2015 من مسكنهم في سرت، ونشر تنظيم الدولة فيديو يعرض فيه ذبح ال21 مصري المختطفين.