أثار المقال الذي نشره الكاتب الصحفي “ياسر رزق” أمس، بخصوص إجراء مرشد جماعة “الإخوان المسلمين” لعملية فتاق بمستشفي القصر العيني، بعنوان “المرشد اتفتق“، الكثير من ردود الأفعال، وخاصة من رواد مواقع التواصل الإجتماعي، والذين وصفوا التعليق بالسخرية والشماتة في المرض.
ومن جانبه قدم الصحفي “ياسر رزق” اليوم إعتذاراً رسمياً، عبر الجريدة ذاتها، وأنه لم يتعمد الإهانة لشخص الدكتور “محمد بديع” من قريب أوبعيد.
مؤكداً أنه ليس من طبائعه السخرية أو الشماتة من أحد، خاصةً إذا كان شخص مريض يقف خلف القضبان، وهو لايملك من أمره شيئاً، متمنياً الشفاء العاجل له.
كما أكد على حرص جريدة ” الأخبار” دائما في المصداقية مع جمهورها العريق، وهي لا تسخر أوتشمت من أحد، ولكنه كان يقصد من الخبر فقط “السبق الإعلامي”، ولكنه وجد ليس من المنطقي لكي يسعد قطاع كبير من قرائه، أن يكون على حساب مبادئه.
وختم حديثه بأنه رغم إعتذاره لمرشد الإخوان، لكنه مستمر على حالة كرهه لجماعة الإخوان المسلمين، الذي لطالما هاجم أفعالها، حتى وهم في سُدة الحكم.
“ياسر رزق” الصحفى بجريدة الأخبار يعتذر لمرشد الإخوان “بديع” وأسرته عن مقال أمس
——————————————————————————-
وفى معرض اعتذاره فى ذات الجريدة يقول : لم أتعود أن أسخر أو أشمت بشخص مريض أو ضعيف ولا أن أتخلى عن مهنيتى وأنا أرد عليه : كله تخلى عن الشرف والمهنية فى كل موقع فلاتعتذر ياسيد / رزق ، ورغم أننى لست إخوانيا – ليس لكره لهم منى – إلا أننى لاأحب أن أكون تابعا لأى فصيل أو حزب أو جماعة مهما كانت الأسباب إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأتلقى تعاليم دينى ممن هم أهل للفُتيا كما أرى أن الجميع يتحامل على أولئك المواطنين الذين لم يستطع أحدٌ أيا كان وضعه بإثبات حقيقى أو بدليل دامغ أن يثبت عليهم خيانة أو قتلا أوإرهاباً ، فكل الأحاديث عنهم مجرد تهتهات من أبواق إعلامية لتغذية المواطن بجرعات الكراهية لهم . لماذا ؟؟ الله أعلم ، لكننى ولست عالما أقول ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم :(«أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَإِذَا قَالُوهَا، وَصَلَّوْا صَلاَتَنَا، وَاسْتَقْبَلُوا قِبْلَتَنَا، وَذَبَحُوا ذَبِيحَتَنَا، فَقَدْ حَرُمَتْ عَلَيْنَا دِمَاؤُهُمْ وَأَمْوَالُهُمْ، إِلَّا بِحَقِّهَا وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ») وهم مسلمون حـُرِّت علينا دماؤهم وأعراضُهم وأموالُهم بحق ماللمسلم على المسلمين ، فاتقوا الله أيها الناس وعودوا لسنن نبيكم وكتاب ربكم واتقوا الله فى أقوالكم وأفعالكم وإلا فانتظروا عذابا من الله تعالى
كله تخلى عن الشرف والمهنية فى كل موقع فلاتعتذر ياسيد / رزق ، ورغم أننى لست إخوانيا – ليس لكره لهم منى – إلا أننى لاأحب أن أكون تابعا إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأتلقى تعاليم دينى ممن هم أهل للفُتيا كما أرى أن الجميع يتحامل على أولئك المواطنين الذين لم يستطع أحدٌ أيا كان وضعه بإثبات حقيقى أو بدليل دامغ أن يثبت عليهم خيانة أو قتلا أوإرهاباً ، فكل الأحاديث عنهم مجرد تهتهات من أبواق إعلامية لتغذية المواطن بجرعات الكراهية لهم . لماذا ؟؟ الله أعلم ، لكننى ولست عالما أقول ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم :(«أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَإِذَا قَالُوهَا، وَصَلَّوْا صَلاَتَنَا، وَاسْتَقْبَلُوا قِبْلَتَنَا، وَذَبَحُوا ذَبِيحَتَنَا، فَقَدْ حَرُمَتْ عَلَيْنَا دِمَاؤُهُمْ وَأَمْوَالُهُمْ، إِلَّا بِحَقِّهَا وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ») وهم مسلمون حـُرِّت علينا دماؤهم وأعراضُهم وأموالُهم بحق ماللمسلم على المسلمين ، فاتقوا الله أيها الناس وعودوا لسنن نبيكم وكتاب ربكم واتقوا الله فى أقوالكم وأفعالكم وإلا فانتظروا عذابا من الله تعالى
حتى لو اعتذرت فاعتذارك مغشوش و غير صادق ما دمت تكره الشخص الذي اعتذرت له