تشهد مدينة جدة يوم الخميس المقبل، اجتماعا طارئا لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، لبحث تداعيات الاعتداءات التي وقعت على سفارة وقنصلية المملكة العربية السعودية في إيران، بعد دعوة السعودية لهذا الاجتماع الطارئ، وموافقة معظم الأعضاء عليه.
يأتي هذا في أعقاب اعتداء بعض المتظاهرين الإيرانيين على السفارة السعودية، في طهران والقنصلية في مشهد، يوم 2 يناير 2016 ،اعتراضا منهم على إعدام السعودية للمرجع الشيعي نمر باقر النمر.
هذا وقد أعلنت السعودية، قطع جميع علاقتها الدوبلوماسية والإقتصادية مع إيران، بالإضافة إلى إدانة مجلس الأمن وجامعة الدول العربية والبرلمان العربي، لهذا الاعتداء كما قطعت بعض الدول علاقتها مع إيران تضامنا مع السعودية، مثل البحرين والكويت وجيبوتي والصومال.