منذ إندلاع ثورة “25 يناير” منذ 5 سنين، وتظل دعوات الإحتفالات أو الخروج في ذكراها محل جدل واسع بين فئات وهيئات الدولة المصرية، وتدخل الهيئات الدينية المختلفة سواء المسلمة أو المسيحية، على الخط بإصباغ الطابع الديني لذلك.
هذا وقد دعت جماعة “الإخوان المسلمين”، في بيان سابق لها جموع الشعب المصري، للخروج للتظاهر في ذكرى الثورة، وذلك لإستعادة الثورة المسروقة، ولإسقاط حُكم العسكر، والقصاص لأرواح الشهداء، حسب نص البيان.
ومن جانبها أعلنت “دار الإفتاء المصرية”، من خلال بيان أصدرته هيئة “الفتاوي التكفيرية والآراء المتشددة” التابع لها، حذرت من خلاله تلبية الدعاوي الجهادية في “25 يناير”، التي دعت إليها بعض الجماعات الإرهابية والمتطرفة.
وتابعت إن مثل تلك الدعوات تُمثل إهانة للدين، الذي يدعوا للوحدة بين فئات المجتمع الواحد، وينبذ العُنف الإفكار والمعتقدات الهدامة، التي تنال من نسيج الوطن الواحد، مُعتبراً أن تلك الدعوات لاتُمثل سوى أفراد.
مُستنكرة في الوقت ذاته، مايحدث من إرهاب وترويع للمواطنين، وتخريب للممتلكات العامة والخاصة، وإستباحة للأعراض، لايمثل ذلك سوى فكراً هداماً الإسلام منه برئ، واصفاً الداعين لذلك من الخوارج.
فى 25 يناير الشرفاء يلتزمون منارلهم حتى يستطيع الامن التعامل مع كل من تسول له نفسه ونناشد الجيش والشرطة باستخدام القوة ضد اى احد يعمل اى شغب وضد اى احد يعبث بمقدرات الوطن او المواطنين او الممتلكات العامة او الخاصة وعلى جميع المواطنين الابلاغ فورا عن اى مشاغبين او ارهابين وذلك لمصلحة الوطن والمواطن
مُستنكرة في الوقت ذاته، مايحدث من إرهاب وترويع للمواطنين، وتخريب للممتلكات العامة والخاصة، وإستباحة للأعراض، لايمثل ذلك سوى فكراً هداماً الإسلام منه برئ، واصفاً الداعين لذلك من الخوارج.
مثلما يفعل نظام السيسي و مرتزقته مع الشعب المقهور