بعض موجة كبيرة من كيل الإتهامات بين تركيا وجمهورية مصر العربية، بدأت في الآونة الأخيرة العديد من التصريحات والتسريبات حول وجود وساطة للمصالحة بين مصر وتركيا، وذلك بعد أحداث 30 يونيو ووقوف دولة تركيا بجوار جماعة الإخوان المسلمين بعد انتزاع الحكم منهم، حيث بدأت تركيا بدعم الإخوان بالمال واستضافة الهاربين من مصر على أراضيها، بالإضافة الى السماح بإنشاء قنوات فضائية للتحريض على الجيش والنظام المصري.
وظهر من جديد تصريح للإعلامي احمد موسي على برنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة صدى البلد، حيث يتحدث بان المصالحة إذا كانت يجب أن تقوم بين مصر وتركيا فإنه يجب على تركيا تنفيذ بعض المطالب وأهمها تسليم الهاربين من مصر والمقيمين في تركيا، بالإضافة إلى اغلاق القنوات الفضائية، وأن هذه جزء من الشروط المعلنة في حال تنفيذها من قطر فإن أمر المصالحة سيتم بقرار من دولة مصر.