أنشغل متابعوا المواقع الأخبارية منذ أمس الثلاثاء، فى الحديث عن القضية التى فجرها رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات “هشام جنينة” والتى قال فيها أن مقدار الفساد فى مصر خلال العام الماضى 2015 قد وصل إلى 600 مليار دولار.
ومن جانبه أمر الرئيس السيسي بتشكيل لجنة تقصي حقائق، انتهت من عملها فى غضون أسبوع واحد بنتيجة مفادها عدم صحة تقرير “جنينة” مستندة إلى العديد من الأخطاء التى وردت فيه من ضمنها عدم الإنتباه للملاحظات وخطأ التقدير والمبالغة.
وفى سياق متصل، حضر المهندس “هشام جنينة” عزاء الراحل الفنان “حمدى أحمد” وحاصرته أسئلة الصحفيين بعدما أصبح حديث وسائل الإعلام المختلفة.
إلا أنه أعلن تفجير مفاجأة أخرى كبرى، ورفض الإجابة على أياً من الأسئلة حالياً، مضيفاً أنه سيجيب على كل ما طُرح عليه من أسئلة بعد ثورة 25 يناير معللاً ذلك بقوله “مش عاوزين نوتر الشارع”.