شن الإعلامى “عمرو أديب” هجوماً على رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات “المهندس هشام جنينة”، بعد صدور بيان لجنة تقصي الحقائق الذى أمر بتشكلية الرئيس “السيسي” وانتهى إلى نتيجة مفادها عدم صحة أرقاد الفساد التى أعلنها “جنينة” والتى قال عنها أنها قد وصلت إلى 600 مليار جنية خلال عام 2015.
وتابع “أديب” فى بداية حلقة الثلاثاء من برنامج “القاهرة اليوم” المذاع على “قناة اليوم” أن مصر تستند على المنح والمساعدات الخارجية، وبالتالى فإن تقرير “جنينة” يقضى على احتمالية تقديم أياً من تلك الدول لمساعدات لمصر مرة أخرى.
بينما أكد “أديب” فى ذات السياق أن “جنينة” ليس أخوانياً وقد يكون “فأنا لم أشق عن قلبه” على حد تعبيره، فيما استطرد أن خطأه كبير يوجب تقديم استقالته فوراً، مشيراً إلى انتهاء لجنة تقصى الحقائق من كشف كذب تقرير “جنينة” خلال أسبوع واحد.
جدير الذكر أن لجنة تقصى الحقائق، قد أكدت أن تقرير “المستشار هشام جنينة”قد احتوى على تضليل وتضخيم حجم الفساد، وذلك بعرض أرقاد غير دقيقة وتكرارها أكثر من مرة مما أفقدها مصداقيتها، إلى جانب ترتيب الأحداث بصورة مفتعلة وإغفال بعض الملاحظات بطريقة متعمدة.
يذكر أن الشكوك قد أُثيرت حول الدوافع الرئيسية من افتعال مثل هذا التقرير بهذا المبلغ الكبير، إلى جانب اشتراك جهات أجنبية فى إعداده.
لسان دولة الفساد العميقة ………………….لسان حرامية اراضى الدولة …………لسان دولة كبار المرتشين …….طيب ناقشوا ما جاء بالتقرير من سرقة واختلاس