مفاجأة سارة لأصحاب العقارات القديمة الحكومة تصدر تعديلات قانوني الإيجار القديم والتصالح مع مخالفات البناء

لا ادرى باى لغة يمكن توصيل الحقائق الواضحة الى تلك العقول التى لا تريد حل المشاكل .
يا وزير الاسكان ويا حكومة بحسب إحصائيات وزارة الإسكان، تبلغ عدد الوحدات السكنية الخالية فى مصرحوالى 5.2 ملايين وحدة سكنية، في وقت تعاني فيه مصر من مشكلة الإسكان، ويقال إن لديها عجزا كميا، حيث يتركز جزء كبير من هذه الوحدات الخالية في العقارات القديمة التي تخضع للعلاقة الإيجارية الأبدية. لن تستطيعوا حل مشكلة الاسكان بالقروض وبتمليك الشقق فكم يتكلف بناء ثلاثة او خمسة ملايين وحدة سكنية ؟؟؟؟ وكم تحتاج من وقت لكى يتم بنائها ؟؟؟ واين المرافق التى تتحمل هذه الاحمال الزائدة ؟؟؟؟ وانما يمكن حل هذه المشكلة بكل سهولة فورا بجرة قلم تلغى قانون العارقانون الايجارات الابدية للمساكن القديمة وتمنع الظلم عن المظلومين وتفتح ملايين الشقق المغلقة لتدخل فى ميزان العرض والطلب !!!! هل هذه معادلة صعبة يا عباقرة ؟؟؟؟ . ان تحرير العلاقة بين المالك والمستأجر سيضيف المليارات الى خزينة الدولة نتيجة لتحصيلها الضرائب العقارية وسيعيد يافطة شقة للايجار وسيوفر المليارات من ميزانية الدولة تستنزف لبناء الشقق ويضيف مليارات اخرى ثمن بيع اراضى نتيجة انتعاش حركة البناء ويزيد من التوسع العمرانى ويعيد الحقوق الى اصحابها مما يهيئ مناخ مناسب للامن والسلام الاجتماعى وغيرها وغيرها من الفوائد العديدة التى ستعود على الدولة من الغاء هذا القانون الفاسد .
الظلم ظلمات يوم القيامة والحق مزعج للذين إعتادوا ترويج الباطل حتي صدقوه , لعن الله قوم ضاع الحق بينهم وقد اضاع حاكم ظالم يتحكم فيه الحقد والغل حقوق الملاك وتمسك المستأجرون بما اغتصبوه من حقوق غيرهم وهكذا سادت في المجتمع ثقافه سلب الحقوق فنزلت لعنة الله علي المصريين وحل بهم الفقر ونزعت البركة من أرزاقهم وباتوا يتسولون لقمة العيش من دول كانوا يقدمون لها المعونات. ماذا ننتظر لالغاء قانون الايجارات للمساكن القديمة ؟؟؟؟؟؟ عندما وضع هذا القانون فى عهد عبد الناصر كانت القيمة الايجارية للشقة تعادل نصف مرتب خريج الجامعة حيث كان المرتب الشهرى لخريج الجامعة 17 جنيه وكان الجنيه الذهب ب سبعة وتسعون قرش مصرى والان اصبح الجنيه الذهب بأكثر من الفين جنيها مصريا ومرتب العامل الزراعى يتجاوز الالف وخمسمائة جنيها شهريا وكان كيلو اللحم ب 70 قرش . لقد طلب فضيلة الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية السابق تعديل هذا القانون الظالم الفاسد وقال بالنص فى برنامج والله اعلم على قناة cbc ان قيمة ال 6 جنيهات التى كانت تدفع نظير للايجار الشهرى للشقة فى الستينات عند كتابة عقد الايجار تعادل هذه القيمة الان 12000 جنيها لان الجنية المصرى فى ذلك الوقت كان يعادل الجنيه الذهب
وبما ان العقد شريعة المتعاقدين فان كل ساكن مدين للمالك بقيمة هذا الايجار الذى اغتصبه عنوة من المالك وعلى الحكومة متضامنة مع الساكن تعويض ملاك العقارات القديمة عن ما فاتهم من مكاسب . ان قانون الايجار القديم جريمة سرقه بالأكراه مع سبق الاصرار والترصد والمجني عليهم هم الملاك .جريمة أدمنت الدوله علي أرتكابها والجريمه لا تفيد.
ماذا ننتظرللمطالبة بحقوقنا المنهوبة والمطالبة بالتعويض المناسب عما فاتنا من اموال نتيجة لتطبيق قانون الايجارات للمساكن القديمة ؟؟؟ الى متى ننتظر الغاء قانون العار قانون الايجارات للمساكن القديمة ؟؟؟؟ هذا القانون الظالم الفاسد يهدد الامن والسلام الاجتماعى ويضرب الوحدة الوطنية فى مقتل ومن الواجب على الازهر الشريف والكنيسة وجميع رجال الدين ان يوضحوا للكافة مدى مطابقة قانون الايجارات للشريعة الاسلامية والمسيحية ؟؟ و هل الاموال التى تستقطع من الايجار العادل حلال شرعا ام هى سحت يدخل فى بطون المستأجرين المصريين ؟؟ وهل فرض قيود على املاك الفرد بحكم قانون فاسد ظالم حلال شرعا ؟؟؟ وهل توريث املاك المالك لابناء المستأجر جائز شرعا ام هو فسق وفجور ؟؟؟؟؟ وهل توريث اموال المسلم للمسيحى واموال المسيحى للمسلم جائز شرعا ام هو خروج عن مبادئ الاديان السماوية ؟؟؟؟ هذه القضية قضية امن قومى وسلام اجتماعى ويجب التصدى لها من كل رجال الدين والقانون ومن كل صاحب سلطة يخاف من حساب الله يوم لا ينفع مال ولا بنون .
وفى عهد السادات قامت المظاهرات معترضة على ارتفاع الاسعار عندما وصل كيلو اللحم الى جنيه كامل فخرجت المظاهرات ضد السادات ووزير الزراعةفى ذلك الوقت المهندس سيد مرعى وكان الهتاف ( سيد بيه يا سيد بيه كيلو اللحمة بقى بجنيه ) …… ثم اتى عهد مبارك عهد الظلم والظلمات عهد النهب والسلب عهد فساد الحاكم والمحكوم عهد تغير الذمم و نتيجة لهذا القانون وللسياسات المتخبطة وعدم الخبرة والبعد عن شرع الله تدهور الاقتصاد وتدهورت قيمة العملة وتفاقمت وتراكمت المشاكل وكان من مصلحة اللص ان يفرق بين ضحاياة ويلهيهم فى دهاليز المحاكم حتى لا يتجمعوا ضده ويفيقوا الى ما يحاك لهم .
هذا القانون الفاسد الظالم هو سبب كل مشاكل الاسكان وقلة البركة . سيحاسب كل ظالم على ما سلبه من حقوق ملاك المساكن الضعفاء بقوة قانون فاسد ظالم احل اكل السحت . كيف يبارك الله لامة يسلب نصفها حقوق النصف الاخر بقوة القانون ؟؟؟؟