أثار الظهور المفاجئ للمرشح الرئاسي السابق، ومؤسس التيار الشعبي “حمدين صباحي” على شاشة فضائية “دريم” في برنامج العاشرة مساءاً مع الإعلامي “وائل الإبراشي”، كثير من علامات الإستفهام، خاصة في توقيت الظهور المفاجئ بعد فترة إنقطاع دامت مع نهاية الإنتخابات الرئاسية الماضية.
في حين ذهب البعض إلي انزعاج “صباحي”، من الوضع السياسي القائم، والضبابية في إتخاذ القرارات، ذهب آخرون إلى وضع “صباحي” السًم في العسل، وذلك بعد تحذيره الشباب من النزول في مظاهرات “25 يناير”، خوفاً عليهم من بطش الأمن بهم ، وانقسام المصريين بخلاف الوقت التي قامت فيه الثورة منذ قرابة 5 سنوات.
وبين هذا وذاك، وبالرغم من عدم حديث “صباحي”، لأي شئ يوحي من بعيد أوقريب بمهاجمة النظام الحاكم، إلا أن النيابة العامة، أصدرت أوامرها بالتحقيق مع “صباحي”، وأمر النائب العام المستشار “نبيل صادق”، بالتحقيق معه في التهم الموجهة له، على خلفية اتهام أحد المحامين “لصباحي”، بالتواطؤ ضد مصر، وتهديد الامن القومي المصري، والسعي لهدم مؤسسة الجيش.
اتهم المحامي صاحب الدعوى “صباحي”، بتأييده لجاعة الإخوان المسلمين، معللاً بانتشار مقالة علي موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” تضُر بأمن وسلامة الأمن القومي من خلال إحتوائها على معلومات شديدة الخطورة، وعلى صور ضوئية لتحويلات بنكية بإسم “صباحي”، وأكمل المحامي إتهامه “لصباحي”، بأنه مأجور ومدفوع من الخارج، لزعزعة الإستقرار، والسعي لهدم الجيش.