اعلن محمد جواد ظريف وزير الشئون الخارجية الأيرانى بأن المملكة العربية السعودية تضع نفسها فى موقف محرجاً لتوريطها جميع دول المنطقة إلى أزمات رهيبة بما تفعلة من دعمها الكامل لما يصفة ظريف بدعم الأرهاب وأن المجموعات التى يرتكبون المجاز من عناصر طالبان وداعش وجبة النصر مواطنين سعوديين تم وضعهم تحت تأثير ما يسمية غسيل العقول من تلك الجبهات المعادية للنظام الايرانى.
وقد علق ظريف أيضاً على قتل السعودية لعلماء الشيعة توجيهاً لما قامت السعودية من إعدام الشيخ نمر النمر العلم الشيعى والتى قد حكمت المحكمة الجزائرية بالسعودية علية بالإعدام فى الثانى من شهر يناير الحالى 2016 ، والذى زاد من أضطراب العلاقات وأعتبرت ايران بأن المملكة العربية السعودية تضرب بعرض الحائط بكل العلاقات بين البلدين ، حيث وجه ظريف أتهام صريح للسعودية بالتمييز بين الحجاج الايرانيين والتعرض والأسائة لهم بمكة والمدينة.
وقد ذكر ظريف ما سماه الممارسات السعودية ضدد ايران فيما يتعلق بالهجوم العكرى على البعثات الدبلوماسية باليمن واستهداف السعودية المتعمد لسفارة طهران باليمن.
وأفاد محمد جواد ظريف بأن المسؤولين الايرانيين قد شجبوا بشكل صريح الهجوم على السفارة السعودية وأعربوا عن عزمهم فى معاقبة المهاجمين وفق القوانين الايرانية وذلك ضمن التزام ايران بالمواثيق الدولية الخاصة بالعلاقات الدبلوماسية.
وأكد بأن المملكة السعودية هى من قامت بقطع العلاقات وأن ايران قد أوقفت التعامل فقط.
وفى نهاية تصريح ظريف أكد على أن المملكة العربية السعودية عليها أن تختار ما بين دعمها للأرهاب والترويج للطائفية أو حسن الجوار فى المنطقة لتدعيم الأستقرار الكامل.