منذ اندلاع ثورة “25 يناير” منذ قرابة خمس سنوات، يأتي توقيت الإحتفال بها توقيت محل للجدل وللإثارة دائماً، وتحل ذكرى “25 يناير” هذا العام بطابع خاص علي المصريين، وخاصة بوجود دعوات كبيرة للخروج والتظاهر، حسب ما يرى أصحاب الدعوات، عودة الدولة البوليسية، والفشل الإقتصادي والسياسي لسياسات النظام الحاكم، بالإضافة لقمع الحريات.
وفي ظل جو مشحون بالتوترات، خرج علينا مؤخراً وزير الأوقاف المصري الدكتور “محمد مختار جمعة”، مؤكداً أن التظاهر فى 25 يناير جريمة متكاملة معتبره توريطًا للمصريين فى العنف والإرهاب لصالح الأعداء، وهو أمر محرم شرعًا، مؤيداً بذلك رأي دار الإفتاء المصرية.
ودعا وزير الأوقاف جموع الأئمة والخطباء إلى ضرورة نبذ العنف والتطرف، والتنبيه بمخاطر الخروج يوم “25 يناير”، جاء ذلك خلال لقاء أجراه معهم بقاعة الجوهرة بمدينة كوم حمادة في محافظة البحيرة، وختم “جمعة” لقائه بضرورة الاصطفاف والوحدة لمواجهة التنظيمات الإرهابية، وإعتبر قيام البعض بتخريب مرافق الدولة العامة بأنه “إفساد فى الأرض”.
من رأى جعل من يتظاهر… يتظاهر ..ولكن يتم تحديد مكان لهم
مع ضرورة احاطة ذلك المكان بالقوات المخصصة لمكافحة الارهاب
ويتم التنبيه على المتظاهرين بالالتزام بالمكان المحدد مع التحذير بشدة من أنه اذا تم خرق التعليمات أو تجاوز المكان المحدد أنه سيتم التعامل وبشكل قاسى مع من يخرق تلك التعليمات كما يحدث في كل بلدان العالم
وزارة الأوقاف المصرية حرام عليك يا وزير
طبعا ……ميفرحش للعالمه الا صبى العالمه