ستظل مشكلة بناء دولة “أثيوبيا” لسد النهضة مشكلة محورية لمصر والسودان، لها تداعيتها الحاضرة والمستقبلية، فوفقاً لدراسة أثيوبية غير معلنة نُشرت مؤخراً، كشف الدكتور “عبدالله عبدالسلام” مدير مركز اليونسكو للمياه بالخرطوم عن اعتراف “أثيوبيا” بالمخاطر التي سوف تلحق بدولتي مصر والسودان، من جراء بناء سد النهضة.
وأشار حسب الدراسة، أن إثيوبيا تخطط لإقامة سدود عدة أخرى لتوليد الكهرباء، بالإضافة إلى سد النهضة، ما يضاعف الخطر على دولتي المصب خاصة مصر، بسبب تراجع منسوب المياه في النيل وفي بحيرة ناصر، ومرحلة خطيرة من الشح المائي.
مشيراً إلى أن إثيوبيا بدأت في الفعل تحويل مجرى النيل للسد، حيث نشرت صور الأقمار الصناعية لسد “النهضة” الإثيوبي، وتطورات بنائه، مشيرة إلى أن إثيوبيا بدأت فعليا في توليد الكهرباء، عقب انتهائها من بناء 16 بوابة، بالتزامن مع مماطلتها المستمرة في مفاوضاتها مع مصر والسودان.
ودعا “عبدالله عبدالسلام” في ختام حديثه إلى ضرورة عقد قمة عاجلة بين زعماء دول حوض النيل الشرقي (مصر والسودان وإثيوبيا)، للخروج من المأزق الحالي لمفاوضات سد النهضة.
يا مهندسين ال علقتوا على كلام الرجل …….الهضبة الاثيوبية منسوبها يزيد كيلو متر من منسوب الارض في مصر ……يعني لا سد عالي ولا واطي هينفع مع المياه المندفعة