تلوح في الأفق أخبار عن انعقاد “قمة اسلامية” منتصف شهر “ابريل المقبل”، بمشاركة جميع الدول الإسلامية على رأسها “مصر” بصفتها دولة اسلامية لها وزن كبير بالمنطقة، وتشير الأنباء كذلك إلى أن هذه القمة ستعقد في “اسطنبول” بدولة تركيا ما أثار تساؤلات كبيرة بسبب الصراع بين أنقرة و القاهرة.
جاء هذا كله على لسان “إياد مدني” الأمين العام لـ “منظمة التعاون الإسلامي” حيث أكد أنه بحث مع الرئيس” السيسي” إمكانية إنعقاد “القمة الاسلامية” بتركيا كما أنه أشاد كثيرا بالدور الكبير الذي تحاول مصر القيام به، و أكد أن “مصر” تعتبر من أكبر الدول الداعمة في العمل الإسلامي المشترك و التي تسعى إلى توحيد الأمة الإسلامية.
يذكر كذلك أن هناك تحركات تقوم بها “الدولة السعودية” من أجل المصالحة بين “مصر و تركيا” قبل انعقاد القمة هذه و أكد متتابعي شؤون المنطقة أن هذه ليست المرة الأولى التي تحاول فيها “الرياض” ترطيب الأحوال بين البلدين متحججين لذلك بزيارة “السيسي” للسعودية بمارس الماضي، حيث بعد الزيارة بيومين، تبعه الرئيس التركي “أردوغان “بزيارة رسمية هو الآخر للمملكة العربية السعودية.
و أضاف المتتبعون كذلك، أن كل هذه المجهودات المبذولة من الرياض تأتي على خلفية مصالحها الخفية، و التي تتمثل في القضاء على التمدد “الإيراني” بالمنطقة، كما تسعى كذلك لتأسيس تحالف عسكري إسلامي قوي خصوصا بعد النزاعات الأخيرة مع إيران على خلفية إعدام نمر النمر الذي أثار توترا كبيرا بالمنطقة.
لن يذهب السيسى لتركيا طالما ان هذا القردوغان يحكمها ولو ذهب السيسى لتركيا فى ظل حكم اردوغان فسيكون هذا ضد رغبه الشعب سأكون انا من المعارضين لحكم لسيسى لمصر
تحيا مصر
لا نوافق على سفر الرئيس لتركيا اولا خوفا عليه ولما تقوم به تركيا فى حق مصر من اهانات – وفى جالة سفرسفير الى المؤتمر يدب تنفيذ طلبات مصر اولا وتقديم اعتزار رسمى امام العالم وتتعهد بالألتزام بالقواعد الدولية فى التعامل مع الدول صاحبة السيادة
طيب مش لما يروح نقول ان اردوغان اجبر على استقباله