تعتبر “الرسوم المتحركة” شكل من أشكال الفن الذي استخدمه السينمائيين في سرد قصصهم، و يحدث أن يرتبط بالواقع في كثير من الأحيان، كما أن له شعبية كبيرة بالعالم و ذلك مايفسره تصدره لشباك التذاكر بالسينيما العالمية غالبا.
وفيما يلي نقدم لكم قائمة بأفضل ستة أفلام “رسوم متحركة” على مر التاريخ.
فيلم “سنو وايت والأقزام السبعة” :
تم إنتاجه عام “1937” باستديوهات “والت ديزني”، لكنه مازال يحقق نتائج باهرة ليومنا هذا، ويكمن السر في ذلك بتزويده بمجموعة من الشخصيات التي لا تنسى، حيث استجاب المشاهدين بقوة إلى قصة الأميرة الشابة أملا في الخلاص من مكائد زوجة أبيها الشريرة، لا شك أن الفيلم سيظل من أفضل ما أنجبت “أفلم الأنمي” على مر العصور.
فيلم “الأسد الملك”:
بمستهل عصر جديد من “ديزني،” كان “الأسد الملك” مشروع عودة ناجحة للساحة، وسرعان ما أصبح واحد من إنتاجاتهم الأكثر شهرة. أما من الناحية الفنية فحقق “الفيلم” نجاحا هائلا حيث خلق صورا كانت رائعة ومذهلة للنظر، رغم أن هناك من رأوا أن للقصة بعض العيوب ولم ترتقي إلى مستوى هائل، لكن علينا أن نعترف أنه كان تحفة بصرية يصعب تكرارها.
فيلم “العثور على نيمو” :
يعتبر “عام 2000” ذروة “بيكسار”، حيث اكتسحت الساحة العالمية بالأنمي الرائع “العثور على نيمو”، حيث تدور القصة حول أب السمك الذي يذهب في رحلة عبر المحيط لإنقاذ ابنه “نيمو” من الاسر و لقد قام المخرج بخلق بيئة من الصور الواقعية التي جعلت الامر يبدو مثل الأحداث التي تقع بالمحيط حقا.
كما يعتبر “العثور على نيمو” واحدا من القصص الأكثر نضجا حتى الآن،حيث يحاول زرع “أخلاق قيمة” بالأطفال، و ذلك ما مكنه من أخذ مكان دائم في قلوبنا.
فيلم “المخطوفة”:
على الرغم من أنها لا تملك سجلا كبيرا بشباك التذاكر، لكن لم يمنعها ذلك من الحصول على أوسكار لأفضل فيلم “رسوم متحركة” في عام 2003، وحصل الفيلم على الكثير من الاهتمام نظرا للتصميم الإبداعي لمخرجه.
وقد أشيد به من قبل العديد من النقاد، الذين شعروا بأنه “كارتون” ينبغي مشاهدته من قبل جميع الأطفال، وخاصة أولئك الذين انتقلوا مؤخرا إلى منزل جديد ويتطلعون إلى التأقلم.
فيلم “The Iron Giant”:
ظهر هذا “الانيميشن” نتيجة تعاون بين “براد بيرد” مع “بيكسار”، و قد حاز على العديد من جوائز الأوسكار، احتوى “الكرتون” على بعض من “الخيال العلمي” الذي أسر المشاهدين الصغار و الكبار على حد سواء.
و تمكن “الفيلم الكارتوني” الرائع من مزج قصته لتستهدف اهتمامات الصغار و الكبار على حد سواء، حيث احتوت القصة على “طابع سياسي”، و تمكنت كذلك من تسليط الضوء على قضية الخوف من المجهول و أنه لا يكون كما يتم تصوره في غالب الأحيان، أعطت هذه المواضيع الفيلم بعض التعقيدات بالنسبة للصغار الذين لا يفهمونها لكنه حاز على موضع تقدير غالبية النقاد.
فيلم “حكاية لعبة” :
ترك الأمر لديزني مرة أخرى لإحداث طفرة في مجال “الرسوم المتحركة”، وإطلاق ما اعتبر أفضل “انيميشن” في “هوليوود” الحديث، كان هذا المشروع بالتأكيد مثيرا للإعجاب، حيث قام بالدخول في عصر جديد من صناعة “الأفلام الكرتونية”.
كما رشح الفيلم لنيل جائزة “الأوسكار”، لاحتوائه على مغامرة مثيرة تعالج موضوعات عاطفية يمكن أن تجدث لأي شخص في فترة من الزمن.