أعلنت المملكة العربية السعودية اليوم السبت، تنفيذ حكم القصاص في قائمة تضم 47 شخص، واتهمتهم السلطات السعودية، بأنهم “خوارج خالفو الكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة والانتماء لتنظيمات إرهابية وتنفيذ مخططاتهم الإجرامية”.
وكان من ضمن هذه المجموعة، المصري الوحيد محمد فتحي، ورقمه 39 في القائمة، وهو طالب في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وتلقى تعليمه الأساسي في السعودية وكان تعليماً دينياً، وتم القبض عليه لانتمائه في خلية الخالدية.
وأعلنت وقتها السلطات السعودية، أنه تم ضبط 72 قنبلة مصنعة يدوية، وكذلك عدد من المصاحف المفخخة، وانهم كانوا على وشك القيام بعمل إرهابي داخل المملكة.
قال والد المصري محمد فتحي، أنه استنكر ما فعله نجله، وقال أن الدين الإسلامي دين تسامح وليس دين أعمال إجرامية، وأشار أن ابنه محمد شاب ملتزم لم يلاحظ عليه أي سلوك غير طبيعي، ولكنه ترك الجامعة ومتغيب عن البيت منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وقام بإبلاغ الشرطة للبحث عن نجله الذي لا يعرف مكانه .