أعلن رئيس قسم المعهد الفلكي للبحوث الفلكية الدكتور “أشرف تادرس”، بأن عام 2016 القادم يعتبر عاماً كبيساً على المصريين، وذلك في سياق التساؤلات التي تدور حول عدد أيام السنة القادمة 2016 فلكياً، وأشار “تادرس” بأن عدد أيام السنة تحدد ما إن كانت السنة كبيسة أو طبيعية.
و طبقاً للحسابات الفلكية، صرح “تادرس” بأن عدد أيام السنة العادية 365 يوماً و 6 ساعات، بينما السنة الكبسية فقد سميت بذلك لأن عدد أيامها يزيد عن ذلك، وتتكرر هذه الظاهرة كل 4 سنوات، مشيراً إلى أن كل 4 سنوات يصبح عدد أيام السنة 366 يوماً.
وقد أوضح “تادرس” مجيباً على كافة التساؤلات حول السنة الكبيسة قائلاً: بأن أي سنة تقبل القسمة على 4 تعتبر سنة كبيسة وبالتالي يكون عدد أيامها 366 يوماً كاملاً، وذلك مثل عام 2016، بحيث يصبح عدد أيام شهر فبراير 29 يوماً بدلاً من 28 يوم.
هذا ويذكر بأن هناك بعض الشعوب ارتبطت لديهم عدة اعتقادات خاطئة حول السنة الكبيسة، بحيث يظن الكثير من الأشخاص بأن السنة الكبيسة تحمل كوارث طبيعية “زلازل، براكين… الخ”، أو حروب أو أحداثاً سيئة، إلاّ أن هذه اعتقادات خاطئة تماماً وليس لها أساس من الصحة، فالسنة الكبيسة سميت بذلك نظراً لزيادة عدد أيامها عن السنة الطبيعية، ولا يرتبط ذلك بأحداث طبيعية أو كوارث كما يظن الكثير.
C’est une année bissextile une année comme toutes les années faut pas avoir les mauvaises pensées que du bonheurs pour tout le monde insha’ALLAH
ان الله يعلم ما فى الغيب
قال الله تعالى رواه البخارى ومسلم
وجاء الحديث بالفاظ مختلفة منها رواية مسلم فلا تقولو سنة كبيسة ولاسنة سودة ولا يوم اسود ولا ساعة زفت ولا اى شئ فيه وقت
يابهايم من غيرمانقرأسنه كبيسه يعنى366يوم مش 365يوم