قالت مصادر تجارية ومصرفية لـ رويترز، أن انخفاض واردات مصر من العملة الصعبة سيؤدي إلى عدم قدرة مصر على سداد تكلفة وارداتها من النفط والغاز وكافة المشتريات عموما.
وقد طلبت مصر من الموردين للغاز ومواد البترول وغيرها، تمديد أجل التسديد لوجود أزمة شديدة في العملة الصعبة، ولقد تفاقمت المشكلة بعد سقوط الطائرة الروسية لأنها أدت إلى سحب روسيا جميع السائحين الروس من مصر، وأدى ذلك إلى انخفاض عدد السياح في مصر، مما أدى إلى ضعف العملة الأجنبية في مصر.
وقالت رويترز أن انخفاض سعر المواد البترولية عالمياً، أدي إلى انخفاض الدعم الخليجي لمصر سواء كان دعماً مادياً أو دعماً بترولياً، كما أدى زيادة الطلب إلى تحويل مصر من دولة مصدرة للغاز إلى دولة مستوردة له.