أعلنت مصادر دبلوماسية مصرية وعربية عن إحتمال أن تشهد العلاقات المصرية القطرية التركية تحسناً ملحوظاً خلال الفترة المقبلة وذلك بوساطة سعودية.
وأشارت تلك المصادرأن سبب ذلك التحسن القريب في العلاقات المصرية التركية والقطرية هو عدد من التطورات المتسارعة التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط وأن هذه التطورات فرضت نفسها على الدول الثلاث بضرورة إعادة العلاقات بينهما وذلك لتحقيق مصالح شعوب تلك الدول.
وأوضحت تلك المصادر أن التقارير الاستراتيجية التي رفعت للقيادة السعودية والإماراتية قد أكدت أن علاقات مصر وتركيا وقطر لا يمكن أن تظل هكذا إلى الأبد وأنه لابد من إعادة وإصلاح العلافات المتوترة بين الدول الثلاث تحقيقاً لمصالح دول المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط,
وبرهنت تلك المصادر إلى أن العلاقات الإماراتية التركية التي توترت بسبب علاقة تركيا بمصر خلال الفترة الماضية قد شهدت تحسناً كبيراً تجسدت في عدد من الخطوات الاقتصادية والدبلوماسية.
وأضافت تلك المصادر إلى أنه قد حدث تفاهم في هذا الشأن بضرورة عودة العلاقات الطبيعية مع مصر أثناء زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الدوحة على أن يتم استكمال تلك التفاهمات خلال زيارة الرئيس التركي إلى المملكة العربية السعودية ولقائه بالملك سلمان بن عبد العزيز أواخر شهر ديسمبر الجاري.