بدأت الأزمة بين أحمد حسام ميدو و بين لاعب الإسماعيلي السابق حسني عبدربه، منذ أن طلب المدير الفني من الجمهور الاختيار بينه و بين اللاعب عبد الربه، حيث أكد أنه لا يمكن استمراره في النادي في ظل وجود عبد ربه.
و كان رد عبدربه أنه لن يقوم بطرد ميدو من الفريق، و لن يتخلى عن نادي الإسماعيلي الذي قام بالتضحية بالملايين من أجل الإستمرار فيه، وجاء موقف الجماهير مؤيدا لاستمرار عبدالربه قائداً للدروايش، مهاجمين أيضاً موقف المدير الفني ميدو، و قد أدى ذلك الخلاف في نهاية المطاف الى استقالة ميدو الذي أكد أنه كان مسروراً بالفترة الذي قضاها مع نادي الإسماعيلي و أنه أضاف العديد له.
و في نهاية حديث ميدو عن تلك الأزمة شكك في انتماء عبدالربه إلى الإسماعيلي مستشهداً بقيامه في السابق بالإمضاء على عقد مع النادي الأهلي.