تنطلق خلال أيام قليلة الجلسة الأولي لانعقاد مجلس الشعب المصري، أو على حسب مسماه الجديد بدستور 2014 مجلس النواب، بعد فترة كبيرة من عدم تفعيل وتواجد المؤسسة الدستورية الخاصة بالتشريع ومراقبة تنفيذ التشريعات والأداء الحكومي عن العمل بسبب الثورات التي مرت بها مصر خلال 5 سنوات مضت، حيث تتولي النائبة أمنة نصير رئاسة أولي جلساته.
ويأمل المصريين في أن يكون مجلس النوب المنتخب مؤخرا على قدر المسئولية التاريخية والعمل المنوط به تحقيقه خلال الفترة القادمة، لحل العديد من المشكلات التي يعاني منها المصريين في سبيل تحقيقهم الهدف المنشود نت الحرية والعيش بكرامة وسط تحقيق عدالة اجتماعية.
وأشارت الدكتورة أمنة نصير إلي أن توليها الجلسة الافتتاحية لمجلس النواب يعد تكريما للمرأة المصرية، مشيرة لكون المصري هو ثروة مصر والتي تتمنى أن تراها بالبرلمان المنتخب مؤخراً.
وحذرت الدكتورة أمنة نصير أعضاء البرلمان المنتخبين من الخروج عن النص بالجلسة الافتتاحية قائلةً:
“على قدر الخروج عن الاعتدال سأتصرف، أنا أستاذة جادة وصارمة، ولن أترك الجلسة لأى مخرب أو مشاغب أو أى صاحب هوى، وسيتم طرد أى مشاغب فى الجلسة الأولى للبرلمان ”
“أقول للجميع الالتزام القانونى عقيدة إسلامية وأود من كل عضو أن يقرأ ما هو بيده كما هو مسطر “
وبخصوص شخصية رئيس البرلمان المنتظر فأشارت نصير لترجيحها أن يكون واسع الأفق وذو خلفية قانونية، وأن من اهم القضايا التي ستهتم بها هي قضية التعليم.