سد النهضة الإثيوبي، في كلام صادم وكارثي حول سد النهضة الإثيوبي قال رئيس منتدي الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية الباحث والصحفي المصري سمير غطاس، أن ما يمكن أن تتعرض له مصر بعد إكتمال سد النهضة لن يكون لنا إعادة ملئ البحيرة مرة أخرى إلا في سنوات الفيضانات الكبيرة.
ويشير أن جمهورية مصر العربية مقبلة على خطر حقيقي، وأنه يجب على مجلس النواب المصري والحكومة المصرية أن يتم التعامل بجدية كبيرة في هذه القضية، والتي تشكل تهديد وجودي لمصر، وينوه أن الحكومة المصرية تتحمل خطئ فهم المواطن المصري لخطورة سد النهضة الإثيوبي وذلك لأن الحكومة لم تقوم بعرض قضية السد بشفافية ومدى خطورتها، وكذلك إنشغال الإعلام المصري من خطورة السد.
>> بالفيديو .. شاهد لحظة خروج إسراء الطويل من قسم بولاق الدكرور
ويقول غطاس أن مصر وصلت لمفاوضات كبيرة إلا أنها تعطلت، وأن هذه المفاوضات توقفت لأنها لم تجدي نفعاً، ويقول أن السودان طرف في الأمر، وأنها ليست طرف محايد أو نزيه، وأن السودان يعمل صفقات علنية وسرية مع أثيوبيا بشأن سد النهضة الإثيوبي ضد مصالح مصر.
https://youtu.be/OtGZEs04yJ0
حل مشكلة السد الاثيوبي في رقبة القيادة الحالية وسيكون ذنب الاجيال القادمة في رقبتهم.ولا نركن لرمي القضية علي الاخوان او علي اجتماعهم الشهير .علي القيادة الان ان تطلب كل الخبراء في السدود وفي الخارجية وفي المخابرات وقادة الاسلحة ويسألهم سؤالا محددا.هل فيه امل مع المفاوض الاثيوبي ومن يستقوي بهم.والرد يكون فوري في نفس القعدة.ولو كان الرد بلأ.ينتقل الكلام الي الدبلوماسية هل ممكن ان تجدي.ويكون الرد فوري لأن كل شئ اصبح واضح والرد واقف في الزور لكن كل واحد بيلزق واهو قاعد في منصبه وينتظر حلا من الغيب.حلا سحريا.وهذا بالتأكيد لن يحدث.ثم ينتقل البحث في كيف سنتأثر لو بني السد بمواصفاتهم.بالطبع خلال ثلاث سنوات الملء سينخفض مخزون بحيرة السد العالي بشكل ان نصف اراضينا ستبو وستتأثر كل ما يعتمد علي المياه والسيناريو صعب للغاية.وهل ستعود الاوضاع طبيعية فور انتهاء الملء.بالطبع لأ.لأن ما سيأتينا سيكون يزيد قليلا عن احتياجاتنا ومايتبق ليتم تخزينه ليعوض ما نقص في سنوات الملء سيكون قليلا حتي اننا لن نرجع الي الوضع السابق قبل ما يزيد عن عشر سنوات.اللهم ان افاض الله علينا يفيضان عالي.وهذا التصور يكون من نتيجته بوار اراضي اخري ومشاكل في نواحي حياتية كثيرة.خبراء السدود والري يقولوا رأبهم والنتيجة المستنبطة في نفس القعدة.فالامر واضح والدراسة في الادراج.لكن الكل خايف يقول الحقيقة.ويقول في نفسه بلاش تيجي مني.لحد مانلاقي نفسنا لابسين في الحيطة.علي القيادة ان تسمع هذا في قعدة واحدة او ثلاثة علي الاكتر.ولو اجمع الجميع علي انه مفيش فايدة.ولا توجد سكة للحلالحقيقي وليس الانقياد وراء نسويف المفاوض الاثيوبي ومن ورائه.في خلال ثلاثة أيام تقفل القيادة كل الاوراق.وتهيئ العالم للحرب. وتجلس مع قيادة الاسلحة وتضرب السد قبل ان يمتلئ ويصبح هذا الاختيار مستحيلا.ثم نواجه الاثار السياسية للحرب.فهذه امانة اللحظة ولن يغفر التاريخ بحجة ان المشكلة قديمة وتراكمات واشياء لن تغني ونحن نعاني الجفاف.