قال مسؤل فى القضاء الفرنسى أن الشرطة ألقت القبض على رجلين و امرأة اليوم الثلاثاء فيما يتصل بهجمات المسلحين الإسلاميين في باريس الشهر الماضي وفي يناير .
و في حدث منفصل سلطت الضوء على أثر التوتر إزاء العنف الإسلامي، و قال المدعون أن المعلم الذي ادعى أن قد تم طعنه يوم الاثنين من رجل يتبع مسلحى ” تنظيم الدولة الإسلامية” و أنه اعترف للشرطة بكذب هذه الرواية .
و كان ” تنظيم الدولة الإسلامية”، قد أعلنت مسؤوليته عن الهجمات التي وقعت في 13 نوفمبر، و أنه ينبغي أن يتم قتل المدرسين في نظام التعليم الفرنسى لأنهم يقومون بزيادة شرور الدولة العلمانية .
و لا تزال فرنسا في حالة تأهب أمني كبير منذ أن قام مالا يقل عن ثمانية من المسلحين و الانتحاريين بقتل 130 شخصا في المقاهي و فى صالة حفلات موسيقية و قرب ملعب رياضي في باريس يوم 13 نوفمبر, و الذى يعتبر أعنف هجوم على الأراضي الفرنسية منذ “الحرب العالمية الثانية” .
و قالت مصادر فى السلطة القضائية أن احد المقبوض عليهم اليوم يشتبه بعلاقته بالتفجيرات التى وقعت فى 13 نوفمبر الماضى, و يذكر أن سبعة مهاجمين قتلوا في هذا الهجوم و الثامن قامت الشرطة بقتله فى غارات بعد ذلك بأيام، ولكن الشرطة مازالت تبحث عن مشتبه فيه آخر، هو “صلاح عبد السلام”، الذي اختفى بعد هروبه إلى بلجيكا من باريس.
و بالنسبة للرجل الآخر و المرأة الذين تم القبض عليهما فتشتبه الشرطة الفرنسية بعلاقتهما بتوريد أسلحة لعميدى كوليبالى، و الذي قتل شرطية و أربعة أشخاص آخرين في متجر كوشير في الحافة الشرقية لباريس في يناير الماضي .