في واقعة غريبة ضد المخرج خالد يوسف، والذي أصبح عضواً في البرلمان المصري بعد فوزه في الإنتخابات البرلمانية الأخيرة بمقعد دائرة كفر شكر بمحافظة القليوبية، تقدمت زوجة عميد كلية الآداب بجامعة الإسكندرية ببلاغ إلى النائب العام تتهم فيه خالد يوسف بالتحرش الجنسي بها، وذلك بعد أن قابلته في أكتوبر الماضي في أحد فنادق الإسكندرية حيث كان يُقام فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي.
فطلبت منه التصوير معه فوافق ودار بينهما حديث، أبدى من خلاله إعجابه بجمالها ورشاقتها وأكد أنها يمكن أن تقوم بالتمثيل بسهولة، وطلب منها مقابلته في القاهرة وبالفعل ذهبت السيدة هي وزوجها عميد آداب إسكندرية إلى القاهرة لمقابلة خالد يوسف، إلا أن زوجها كان مرتبطاً بأعمال أخرى فذهبت هي وحدها لمقابلته وقام يوسف بالتحرش بها جنسيا في المقابلة، فنهرته السيدة فقام خالد يوسف بتهدئتها والتعلل لها بأنها لم يقصد أبداً أن يتحرش بها.
إلا أنه غافلها وأخذ كارت الميموري الخاص بها من التليفون، وبعد ذلك أخذ يهددها به وبنشر صورها الخاصة من عليه، كما أرسل لها ثلاثة سيدات إلى مقر سكنها حاولن التحرش بها أمام منزلها، إلا أنها إستغاثت بالمارة وتم القبض على إحداهن وإعترفت في بلاغ رسمي رقم 10972 باب شرقي أنها مرسلة من طرف خالد يوسف لتهديد السيدة.
في ذات الإطار أنكر خالد يوسف كل تلك التفاصيل، مؤكداً أن الهدف منها هو النيل من نجاحه في البرلمان المصري ، مؤكداً أنه سوف يذهب مباشرةً للنائب العام عند إستدعاؤه للتحقيق.