أسرة محمد علي باشا بكل تراثها وثقافتها التي أطلت علينا في حقبة من الزمن تركت لنا إرثاً من القصور والتحف والمجوهرات ما يكون شاهداً على عصر قد مضى وعلى حضارة لم يتبق لنا منها إلا قصور ومجوهرات شاهدة علي عصر الأسرة الحاكمة .
كان أول افتتاح لقصر الأميرة فوزية أو لمتحف المجوهرات بالاسكندرية عام 1986، ثم تم إغلاقه بقرار رسمي من هيئه الاثار بشكل مؤقت عام 2003 وذلك لإعادة ترميمه وقد استغرقت المدة الزمنية للترميم حوالي سبع سنوات ومن ثم تم افتتاحه إلي الجمهور مرة أخرى عام 2010.
ويعد القصر من الداخل في حد ذاته متحفا لفنون العمارة الأوروبية التي كانت سائدة في ذلك العصر فكانت الأبنية ذات التصاميم الغربية هي ما أخذت لب الأسرة الحاكمة وقرروا أن يجعلوا من قصورهم قصور محاكاة لقصور فرنسا وبريطانيا في ذلك الوقت .
إعادة افتتاح قصر المجوهرات
فقد تم إعادة القصر لاستقبال زواره من الأسبوع الحالي بعد غلقه بشكل مفاجئ بعد ثورة يناير 2011 وقد تم إعادة تحديده بقرار من وزارة الآثار المصرية لمحبي رؤية المجوهرات الملكية .