رفض عدد من الأئمة في وزارة الأوقاف الاتهامات التي وجهها لهم الإعلامي تامر أمين، أنهم يقومون بتربية جيل داخل المسجد من الداعشيين معتبرين ماقاله تامر أمين لايمكن السكوت عليه.
وقد انتقد تامر أمين بالأمس الجمعة في برنامجه تصريحات إمام مسجد بالدقهلية قال أثناء الخطبة إن الأغاني نوع من أنواع الدعارة، واصفا تلك التصريحات بالداعشية.
كما قامت مديرية الأوقاف بالدقهلية بنقل هذا الإمام إلى مكان أخر، لحين الانتهاء من التحقيق معه وذلك بسب مخالفته موضوع الخطبة الموحده على مستوى الجمهورية.
بينما قام بالرد عليه بعض الأئمة عبر مواقعهم الخاصة ومنهم “الشيخ عاصم” عبر صفحته على فيس بوك، قائلاً :
“أستاذ تامر أمين خطباء الأزهر والأوقاف لا يربون دواعش، ومساجدهم لا تخرج متطرفين، وياليتكم في إعلامكم تتحدثون عن قضايا تنفع الناس، بدلا من هذه التصريحات التي تبتغون بها أن تشغلوا أوقات برامجكم، وتحسبون أن ذلك مادة ثرية سوف تجذب الجماهير، ولكن كل ذلك أدي إلي أن أظهرتم للناس فراغكم الثقافي، وفكركم المضمحل وقد انصرف عنكم الجمهور، و أصحاب العقول أيها المتلونون والمتحولون، لقد فقدتم مصداقيتكم وما عدنا لكم مصدقين، ولا بطرحكم مؤمنين خاب سعيكم وضلت وسائلكم لذلك أصبحت كالهباءالمنثور رسائلكم.
ورد عليه أئمه آخرون بأن الأئمة هم من ينشرون سماحة الدين الإسلامي.