أثارت قضية الهاربة “رضوى جلال” جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد أن انتشرت أخبار و تساؤلات حول عملية النصب التي قامت بها دون ظهور أي مصادر مؤكدة تنفي أو تثبت حقيقة الأخبار المتداولة، و في مفاجأة فجرتها المتهمة “رضوى”، حين خرجت اليوم عن صمتها مؤكدة: “أنا مش نصابة”!
و في هذا السياق قام عدد من النشطاء بتدشين هاشتاج “#رضوى_جلال” بعد انتشار أخبار حول احتيالها و قيامها بالنصب و الاستيلاء على أموال طائلة من المصريين و هروبها برفقة زوجها الذي تداولت أنباءً على أنه يدعى “محمد عزب”، و تزوجها زواجاً عرفياً، و هرب معها إلى قطر بعد قيامها بعملية النصب الكبيرة.
هذا و قد فاجئت “رضوى جلال” النشطاء من خلال رسالة مفاجئة أرسلتها من خلال موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، مشيرة إلى أنها سافرت خوفاً من السجن، و كانت تحاول إعادة الأموال إلى أصحابها، نافية تماماً جميع الاتهامات الموجهة لها قائلة: “مجرد زيطة إعلام.. دا كلان مش صحيح”!.
و نفت تماماً ما يقال عنها في مواقع التواصل الاجتماعي مدعية بأن حسابها عبر الفيس بوك تعرض للاختراق، و ذلك تزامناً مع جميع الأخبار المنتشرة حول قيامها بعمليات نصب، و بررت اختفائها بأنها حاولت الابتعاد قليلاً حتى تستجمع أفكارها و ليس هرباً، مؤكدة: “أنا اللي اتنصب عليا، و ربنا مش هيضع حقي و هاخد حقي من أي حد ظلمني يوم القيامة”.
و قد لقي رد فعل “رضوى جلال” استنكار العديد من نشطاء التواصل الاجتماعي، نظراً لظهورها بدور الضحية، مستبعدين قيام أطراف باختراق حسابها تزامناً مع هروبها إلى قطر.
صورة من الرسالة الأولى لرضوى جلال بعد واقعة النصب: